صَبِيحَةٌ
مُبارَكَةٌ
إخوتي أخواتي
ومرة ، ومرة أكتب عن الكذب ومن لا يمقته
وقد قيل : عندما نَكْذِبُ فِي
الْعَمَل نُكَذْبُ فِي الأمل
ربما كانت قاعدة
ولها في الحياة ما يؤيدها
ووالله لقد شهدت في حياتي العملية
أناس يعطون الآخرين فوق ما يستحقون
خضوعا وذلا ، أملا في …. ولك أن تتخيل ماذا ؟
وما حصدوا إلا السراب
وأنا نفسي وللأمانة كنت أمنح بعض
موظفي التربية شيئاً من التقدير ، وما لا يستحقونه من احترام – يوحي إلي إبليس
أنني بذلك فأطيعه ، لأدفع عن نفسي ضرراً متوقعاً وأستجلب نفعاً مأمولاً - والعجيب أنهم
كانوا نافذة أذى علي
أما من تعاملت معه بأمانة وصدق ، وجدت
عنده الخير
والحالتان ينطقان بالجزاء
مدح بشار بن برد الْمهْدي الخليفة
العباسي بقصيدة فحرمه الثَّوَاب فَقيل لَهُ حَرمك أَمِير الْمُؤمنِينَ فَقَالَ : وَالله
لقد مدحته بِشعر لَو مدح بِهِ الدَّهْر مَا خشِي صرفه على أحد ولكنني كذبت فِي
الْعَمَل فَكَذبت فِي الأمل
معاهد التنصيص على شواهد التلخيص –
أبو الفتح العباسي(1/ 113)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق