الاثنين، 22 مايو 2017

ومن إشارات البلاء أن نحرم من يألفنا ونألفه

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
ومن إشارات البلاء أن نحرم من يألفنا ونألفه
ليبعد السرور عنا ، بعد المشرق عن المغرب
وتتعاقب الهموم فقَلَّ مَا تَرَانَا نتجاوز عَقَبَةً مِنَ الْبَلاَءِ إِلاَّ صِرْنَا فِي أُخْرَى
نبحث عن تفريج هم مهما قل ، لنجد طرقه موصدة ، ودروبه مقفلة
ورحم الله القائلة
دُنيا نَراها تُرينا من تَصَرُّفها ... مَـا لَا يدومُ مصافاةً وأحْزَانا
ونحنُ فِيهَا كأنّـــــا لَا نُزَايلها ... للعيش أحياؤُنا يَبْكُونَ مَوْتانا
ومن العقل في حال كهذه أن نستعين بالصبر فلا سبيل سواه
أن نعيد النظر في أحوالنا فنسقط ما ساء منها ، أو على الأقل نبدأ
والعجيب أن صنفا منا غافل أو اختلط عليه الأمر
مقولته : وإن ما كبرت ما بتصغر ، وهو مثل عامي متداول في المعرة
ترى أنجعل الصغائر من الذنوب كبائر حتى نستقطب الفرج من ربنا
نار أحرقت جانبا من منزل أفنمدها لتحرق المنزل كله
عملا بمقولة : إن ما كبرت ما بتصغر
يا رب فرج همومنا ، واقضي حوائجنا بما يرضيك
وكان على خاتم فيثاغورس: شر لا يدوم خير من خير لا يدوم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-         الأدب الصغير – ابن المقفع (ص: 75)
-         الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي – النهرواني (ص: 118)
-         نثر الدر في المحاضرات - الآبي (7/ 18)



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق