الثلاثاء، 9 مايو 2017

حكم الدنيا وحج ماشيا أمير المؤمنين وخليفة المسلمين هارون الرشيد

حكم الدنيا وحج ماشيا 
أمير المؤمنين وخليفة المسلمين هارون الرشيد
ذكر المؤرخون أَنَّ ذَا الْقَرْنَيْنِ حَجَّ مَاشِيًا ، وذكروا أن سيدنا إبراهيم استقبله في مكة المكرمة
إلا أن المقريزي يقول : ولا يعرف من ملوك الدنيا مللك حج ماشيا سوى ملكين هرقل بن أنتونيس وقد وافاه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفرته يدعوه فيه للإسلام ، والملك الثاني هارون الرشيد وكان ذلك سنة تسع وسبعين ومائة 0
ويقول الطبري : اعتمر الرشيد في هذه السنة في شهر رمضان، شكرا لله على ما أبلاه في الوليد بْن طريف، فلما قضى عمرته انصرف إلى المدينة، فأقام بها الى وقت الحج، ثم حج بالناس، فمشى من مكة إلى منى، ثم إلى عرفات، وشهد المشاهد والمشاعر ماشيا، ثم انصرف على طريق البصرة.
ويقول صاحب كنز الدرر :حجّ الرشيد ماشيا حافيا لنذر كان عليه. وكان يقف حول البيت، وينادي: يا ربّ! أنت أنت، وأنا أنا! أنت العزيز وأنا الذليل! فقال سفيان البلخي رضي الله عنه لولده: يا بنيّ! من هذا؟ فقال: يا أبت! هذا جبّار الأرض يتضرّع لجبّار السماء!
------------
-
 البداية والنهاية – ابن كثير (2/ 123)
-
 تاريخ الطبري -(8/ 261)
 -
الذهب المسبوك في ذكر من حج من الخلفاء والملوك – ص 80
-         كنز الدرر وجامع الغرر (5/ 125)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق