صبيحة مباركة
إخوتي أخواتي
وأقوال : من أشكال التجارة الرائجة
اليوم تجارة ترويج الهَم ، وترسيخ الغم
رجال ، ونساء ، ومعهم الإعلام
بوسائله وأشكاله
تخرجوا من مدرسة إبليس
مدرسة تمنح الخرجين شهادة – القنوط
من رحمة الله
شغلهم تثبيط الهمم ، سعادتهم رؤية
البؤس على وجوه الناس
يقابلهم فريق قل أم كثر
أدركوا أن لهذا الكون رباً رحيما ،
فارج للهم وكاشف للغم
سبحانه سبحانه سبحانه
روي أَن بعض الصَّالِحين، ألح
عَلَيْهِ الْغم، وضيق الصَّدْر، وَتعذر الْأُمُور، حَتَّى كَاد يقنط، فَكَانَ
يَوْمًا يمشي، وَهُوَ يَقُول:
أرى الْمَوْت لمن أَمْسَى ... على
الذل لَهُ أصلح
فَهَتَفَ بِهِ هَاتِف، يسمع صَوته،
وَلَا يرى شخصه، أَو أرِي فِي النّوم، أَنا الشاك، كَأَن قَائِلا يَقُول:
أَلا يــــــأيها الْمَرْء ...
الَّذِي الْهم بِـــهِ برح
إِذا ضَاقَ بك الْأَمر ... ففكر فِي
ألم نشرح
قَالَ: فواصلت قرَاءَتهَا فِي
صَلَاتي، فشرح الله صَدْرِي، وأزال همي وكربي، وَسَهل أَمْرِي، أَو كَمَا قَالَ:
وحَدثني غَيره بِهَذِهِ الْخَبَر، على قريب من هَذَا، وَزَادَنِي فِي الشّعْر:
فَإِن الْعسر مقرون ... بيسرين
فَلَا تَبْرَح
--------
-
الفرج بعد الشدة للتنوخي (1/ 107)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق