صبيحة
مباركة
إخوتي
أخواتي
فركة
أذن
وأقول
: قرأنا عن تقلبات الزمن ، وكيف يخفض الدهر أقواما ، ويرفع آخرين
ولكن
أن تعاين ذلك بنفسك ، فذلك يثير العجب
أنا
لا أحدثكم حديث المعمرين كقس بن ساعدة الذي عاش ثلاث قرون
نصف
عقد من الزمن ، قلب الموازين
هناك
من كنت تجله ، فعدت تحتقره
ومن
كنت تزدريه ، فغدوت تقدره
عندها
لا بد من أن يخشى المرء على نفسه ، من صروف الدهر
أبو
جهل ابن هشام سيد في الجاهلية ، غدا بعد عقد ونصف ذليلا في الإسلام
عكرمة
ابنه كان سيدا في الجاهلية ، قادته الحكمة ليكون سيدا في الإسلام
ونرى
اليوم ذات الصورة
أسياداً
كانوا ، ولازالوا ، وآخرين ذلوا
وأذناب
تسيدوا
ولكنها
بلغة أهل المعرة – فركة أذن
والحق
عائد لأهله ، بإذن الله تعالى
وَرَحِمَ
الله الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي لَهَبٍ حَيْثُ قَالَ :
وَقَدْ
يَحْكُمُ الْأَيَّـــــــامَ مَنْ كَانَ جَاهِلًا ... وَيُرْدِي الْهَوَى ذَا
الرَّأْيِ وَهُــوَ لَبِيبُ
وَيُحْمَدُ
فِي الْأَمْرِ الْفَتَى وَهُوَ مُخْطِئٌ ... وَيُعْذَلُ فِي الْإِحْسَـــــانِ
وَهُوَ مُصِيبُ
نصبر
، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا
فَعَنْ
أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: " يُؤْذِينِي ابْنُ آدَمَ يَقُولُ: يَا خَيْبَةَ
الدَّهْرِ فَلَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ: يَا خَيْبَةَ الدَّهْرِ فَإِنِّي أَنَا
الدَّهْرُ، أُقَلِّبُ لَيْلَهُ وَنَهَارَهُ، فَإِذَا شِئْتُ قَبَضْتُهُمَا "
صحيح
مسلم (4/ 1762)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق