الاثنين، 22 مايو 2017

من سلب نعمة غيره ، سلب غيره نعمته

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
وقد قيل : من سلب نعمة غيره ، سلب غيره نعمته
ولازالت الدنيا بخير
كثر بائعوا المواد التي لاغنى للناس عنها في حياتهم اليومية كالمحروقات ومياه الشرب
وليس في ذلك ما يعيب
ولكن ما يحرج المرء أحياناً أنه عندما تقف أمام أحدهم ، وآخر يرمقك بعينه ، وكأنه يسألك عاتباً لِم ، لم تشتري من عندي؟ تجاور في عرض المواد إلى حد التلاصق
لودٍ ، تابعت ، ومنذ مدة ليست بالقصيرة شراء البنزين لدراجتي النارية ، من عند رجل أحسنت الظن به
وعلى الأقل كنت مطمئنا إلى حد كبير أنه يبيع ما حسنت جودته
فجأة فقدت ما أشتري عنده
سألته عن السبب فتعلل بأسباب ليست كاذبة ، ولكنها لم تكن مقنعة
وسألته وسألته
بعد مدة قال لي يا أستاذ : شاهد ما هو أمامك في الجانب المقابل ، قلت بائع بنزين ، فأتبع وقال : فقط 
أما أنا فلدي مع البنزين مواد أخرى أبيعها
أما من هو أمامك فشاب وفقير ومعيل لأسرته
لذا ابتعدت عن بيعه من أجله
وصبيحتكم مباركة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق