الثلاثاء، 9 مايو 2017

كل ما جعت بتاكل أطيب

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
في المعرة عندما مثل متداول : كل ما جعت بتاكل أطيب
وهو دعوة للتصبر
وأقول والله إن الجائع غير مؤهل للتمييز بين ما هو طيب وأطيب ، فكل ما توفر طيب
ومن ثم هل تدفع هذه المقولة تقلصات المعدة للهدوء ، لا ابعاد ألم الجوع
وبزيدوا عليك : احسب نفسك صائما ، ومقولة الجائع أياً كان : يا ناس كيف بدي أحسب نفسي صائما ، وأنا مفطر
اشتقانا والله للقاء أحبابنا
طال انتظارنا لمن غاب عن عيوننا
ترى متى نلقى أحبتنا و …. و…. و….
اشتقنا لكل ما هو محبب إلينا وفي مرضاة ربنا ، لا في معصيته
اشتقنا للأمن والأمان في شامنا ، وعراقنا ، ويمننا ، ومغربنا
ورحم الله أبا فراس حيث قال :
أَرى نَفســـــــــي تُطالِبُني بِأَمرٍ   *   قَليلٌ دونَ غــــــايَتِهِ اِقتِصاري
وَمـــــــا يُغنيكَ مِن هِمَمٍ طِوالٍ    *   إِذا قُرِنَت بِـــــــــأَعمارٍ قِصارِ
يَقولُ لِيَ اِنتَظِر فَرَجاً وَمَن لي    *  بِـــــأَنَّ المَوتَ يَنتَظِرُ اِنتِظاري
ورحم الله القائل
لو كان يُنِصفُ ما قال أنتظرْ صِلَةً   * تأتي غداً وأنتظارُ الشـــيء تعذيبُ
=========
أبو فِراس الحَمَداني - الحارث بن سعيد بن حمدان التغلبي الربعي . 320 - 357 هـ / 932 - 967 م
شاعر أمير، فارس، ابن عم سيف الدولة. له وقائع كثيرة، قاتل بها بين يدي سيف الدولة، وكان سيف الدولة يحبه ويجله ويستصحبه في غزواته ويقدمه على سائر قومه، وقلده منبج وحران وأعمالها، فكان يسكن بمنبج ويتنقل في بلاد الشام.
جرح في معركة مع الروم، فأسروه وبقي في القسطنطينية أعواماً، ثم فداه سيف الدولة بأموال عظيمة.
قال الذهبي: كانت له منبج، وتملك حمص وسار ليتملك حلب فقتل في تدمر، وقال ابن خلّكان: مات قتيلاً في صدد (على مقربة من حمص)، قتله رجال خاله سعد الدولة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق