لباقة
دخل أبو عتّاب الأسدي على عمرو بن
هدّاب وقد كفّ بصره، والناس يعزّونه، فمثل بين يديه، وكان كالجمل المحجوم ، وله
صوت جهير، فقال: يا أبا أسيد، لا يسوءنّك ذهابهما، فلو رأيت ثوابهما في ميزانك
تمنّيت أنّ الله تعالى قد قطع يديك ورجليك، ودقّ ظهرك، وأدمى ضلعك!.
-
نثر الدر في المحاضرات – أبو سعد الآبي(7/ 190)
-
الحيوان – الجاحظ (3/ 16)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق