الثلاثاء، 9 مايو 2017

لباقة

لباقة
دخل أبو عتّاب الأسدي على عمرو بن هدّاب وقد كفّ بصره، والناس يعزّونه، فمثل بين يديه، وكان كالجمل المحجوم ، وله صوت جهير، فقال: يا أبا أسيد، لا يسوءنّك ذهابهما، فلو رأيت ثوابهما في ميزانك تمنّيت أنّ الله تعالى قد قطع يديك ورجليك، ودقّ ظهرك، وأدمى ضلعك!.
-         نثر الدر في المحاضرات – أبو سعد الآبي(7/ 190)
-         الحيوان – الجاحظ (3/ 16)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق