صَبِيحَةٌ
مُبارَكَةٌ
إخوتي
أخواتي
وأقول
كم مرة في حياتنا خضنا مع الخائضين
أَيْ:
نَتَكَلَّمُ فِيمَا لَا نَعْلَمُ. أو ننصر أناس ليسوا على الحق اتبعناهم كالإمعة ،
وَقد قَالَ قَتَادَةُ: كُلَّمَا غَوِيَ غَاوٍ غَوَيْنَا مَعَهُ
حضرنا
مجلسا ، سهرة مثلا
مررنا
في السوق وقد تحلق جمع يتحدثون
وضعوا
أحد الناس على المقدور ينهشون بلحمه
شاركناهم
دون أن نعلم شيئاً عن ذلك المرء
وحتى
لا يقال لنا أأنت تعرفه ، حلينا الكلام عنه بصيغة الغائب
ونُسَرُ
عندما يقال لنا : مظبوط كلامك ، تفضل بروك
وترتاح
في الجلسة ، وتغنيها بكلام لا يودي بك إلا إلى جهنم لا قدر الله
ومن
حكايات ذلك قال ابن الجوزي رحمه الله أن رجلاً قال: مررت بقوم قد اجتمعوا على رجل
يضربونه، فقلت لرجل يجيد ضربه: ما حال هذا؟ قال: والله ما أدري ما حاله، ولكنني
رأيتهم يضربونه فضربته معهم لله عز وجل وطلباً للثواب.
أخبار
الحمقى والمغفلين (ص: 190)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق