الثلاثاء، 9 مايو 2017

إن لم نكن من صناع الجمال ، فلنتمتع بما صنع

صبيحة مباركة 
إخوتي أخواتي 
إن لم نكن من صناع الجمال ، فلنتمتع بما صنع 
وأقول : لقد سجل التاريخ للعرب مآثر توزعت لتشمل مناحي الحياة كلها 
ومن ذلك عنايتهم بالزهور والورود 
فلقد عرف عن الخليفة العباسي المأمون وكان عالما موسوعيا ،عنايته بالزهور والورد بشكل خاصة ، وكان له تقدير خاص لكل من يحبه ويهواه
ونسبت شقائق النعمان ، للنعمان بن المنذر فقد خرج يَوْمًا إِلَى ظهر الْحيرَة متنزها وَقد أخذت الأَرْض زخرفها وازينت بالشقائق فاستحسنها وَقَالَ احموها فحميت وَسميت شقائق النُّعْمَان بِالنِّسْبَةِ إِلَيْهِ
وَقَالَ بعض أهل اللُّغَة النُّعْمَان اسْم من أَسمَاء الدَّم نسبت الشقائق إِلَيْهِ تَشْبِيها بِهِ كَمَا قَالَ الشَّاعِر
كَأَن شقائق النُّعْمَان فِيهَا ... ثِيَاب قد روين من الدِّمَاء
--------------
-
العقد الفريد – ابن عبد ربه (3/ 12)
-
ثمار القلوب في المضاف والمنسوب - الثعالبي (ص: 183)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق