الاثنين، 22 مايو 2017

عندما نسأل عن جرأة البعض علينا

صبيحة مباركة
إخوتي أخواتي
وعندما نسأل عن جرأة البعض علينا
لنتذكر أنهم الأكثر رؤية ومعاشرة لنا
وقد يتحول الأمر إلى مشكلة في حالٍ يتمادى البعض في سلوكهم تجاهنا والتعليل :
بحبك ، وما كان قاصداً
ترى وهل من الحب أن نهين من نحب
وإن صددته يقال لك : أنت السبب فأنت سبب جرأته عليك
سبحان الله هل تحول الزمن ؟
أم أن القيم والموازين قد اختلفت أو انقلبت
منا من يستخدم الرطل ، وآخرون الأوقية
وهنا من يزن سلوكه بالقنطار
كل يستغرب واقع الزمن الذي يعيشه
وحتى السيدة عائشة أم المؤمنين ، رَضِيَ اللَّه عَنْهَا ، كانت تنشد بيت لبيد ، ثم تقول: " يرحم الله لبيداً، حيث قال :
ذَهَبَ الَّذينَ يُعاشُ في أَكنــــــــــافِهِم  *     وَبَقيتُ في خَلفٍ كَجِلدِ الأَجرَبِ
يَتَأَكَّلونَ مَذَمَةً وَخِيــــــــــــــــــــــــــــــانَةً    *   وَيُعابُ قائِلُهُم وَإِن لَم يَشـــــــــــــــــــغَبِ
فكيف لو أدرك زماننا هذا! "
ومن بعدها كان ابن أختها عروة بن الزبير يذكر كلام عائشة، ثم يقول: " يرحم الله عائشة، فكيف لو أدركت زماننا هذا! "
ونحن نقول كيف بك يا أم المؤمنين لو أدركت زماننا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
-         الأمثال لابن سلام (ص: 276)

لبيد بن ربيعة بن مالك أبو عقيل العامري.
? - 41 هـ / ? - 661 م
أحد الشعراء الفرسان الأشراف في الجاهلية. من أهل عالية نجد. أدرك الإسلام، ووفد على النبي (صلى الله عليه وسلم).
يعد من الصحابة، ومن المؤلفة قلوبهم. وترك الشعر فلم يقل في الإسلام إلا بيتاً واحداً.
أَلا كُلُّ شَيءٍ ما خَلا اللَهَ باطِلُ    *   وَكُلُّ نَعيمٍ لا مَحــــــــالَةَ زائِلُ

 وسكن الكوفة وعاش عمراً طويلاً. وهو أحد أصحاب المعلقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق