الثلاثاء، 9 مايو 2017

كذبنا فكذب علينا

صبيحة مباركة
إخوتي أخواتي
وأقول كذبنا فكذب علينا
وقد قيل الْكَذِبُ رَأْسُ الذُّنُوبِ: هُوَ يُؤَسِّسُهَا وَهُوَ يَتَفَقَّدُهَا وَيُثَبِّتُهَا.
ولكن ليس لنا أن نلوم من كذب علينا ، إن صبغت حياتنا بالكذب
إذا أنتَ عبتَ الأمر ثمَّ أتيتهُ ... فأنتَ ومن يُزري عليه سواءُ
وأخطر ما أشكال الكذب أن تكون قائد أو رائدا أو مربيا ولسبب ما ، يروج من تقوده كذبك وبسوقه ، فلربما جاء يوم جعلك تصدق كذبك أنت
كذبنا لهم قولا وجازوا كذابنا ... فعالا فهمنا في الضّلال وهاموا
فإِذا كَذَبنا، قيل عنا: أَحْسـَنوا ... وإِذا همُ كذَبوا يقال: أَســــــاءوا
إلا أن الصدق أول درجة في رفع البلاء عنا إن رغبنا وكان الرغبة صادقة
--------------
-         خريدة القصر وجريدة العصر - الأصبهاني (2/ 268)
-         الأدب الصغير – ابن المقفع  (ص: 53)
-         دمية القصر وعصرة أهل العصر - الباخرزي(1/ 478)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق