صبيحة مباركة
إخوتي أخواتي
وأقول كذبنا فكذب علينا
وقد قيل الْكَذِبُ رَأْسُ
الذُّنُوبِ: هُوَ يُؤَسِّسُهَا وَهُوَ يَتَفَقَّدُهَا وَيُثَبِّتُهَا.
ولكن ليس لنا أن نلوم من كذب علينا
، إن صبغت حياتنا بالكذب
إذا أنتَ عبتَ الأمر ثمَّ أتيتهُ
... فأنتَ ومن يُزري عليه سواءُ
وأخطر ما أشكال الكذب أن تكون قائد
أو رائدا أو مربيا ولسبب ما ، يروج من تقوده كذبك وبسوقه ، فلربما جاء يوم جعلك
تصدق كذبك أنت
كذبنا لهم قولا وجازوا كذابنا ...
فعالا فهمنا في الضّلال وهاموا
فإِذا كَذَبنا، قيل عنا: أَحْسـَنوا
... وإِذا همُ كذَبوا يقال: أَســــــاءوا
إلا أن الصدق أول درجة في رفع
البلاء عنا إن رغبنا وكان الرغبة صادقة
--------------
-
خريدة القصر وجريدة العصر - الأصبهاني (2/ 268)
-
الأدب الصغير – ابن المقفع (ص: 53)
-
دمية القصر وعصرة أهل العصر - الباخرزي(1/ 478)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق