صبيحة
مباركة
إخوتي
أخواتي
لغة
العيون
ولربما
كانت لغة العيون أكثر أثراً ، وأشد وقعاَ من الكلمة المنطوقة
قد
نصرخ في بيوتنا سروراً ، أو غضبا ، وربما حزناً
وكثيراً
ما تكون ردة فعل من حولنا من خلال العيون
فهل
جربنا أن نقرأ العيون
قد
تكون معاتبة ، أو مؤنبة ، زاجرة
وعند العرب ( القول ) يقصد به كل فعل صادر
عن الإنسان ، ولغة العيون صورة من صور الأفعال
قال
زهير بن أبي سلمى:
فأن
تك في صديقٍ أو عدو ... تخبرك العيون عن القلوب
وقَالَ
أَبُو عُبَيْد الخراز: دخلت الْمَسْجِد الحرام فرأيت فقيرا عَلَيْهِ خرقتان يسأل
شَيْئًا فأنفت نفسي منه ، فَقُلْتُ فِي نفسي: مثل هَذَا كُل عَلَى النَّاس ، فنظر
إلي وَقَالَ: {وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ
فَاحْذَرُوهُ} [البقرة: 235] قَالَ: فاستغفرت فِي سرى فناداني وَقَالَ: {وَهُوَ
الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ} [الشورى: 25] .
----------------
- الرسالة
القشيرية - القشيري (2/ 393)
- الأمثال
لابن سلام (ص: 356)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق