صَبِيحَةٌ
مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي
أَخَوَاتِي
ومن أمعن فيما يقال بلغ العجز ، وربما الذل فيما يفعل
من الناس من كان مهوسا في البحث عن نفسه فيما يقوله الناس
ويستحلفك بالله إن حادثك ، عن قول فلان فيه
ترى لو أن الأمر وصل به إلى أن يقال له أنت في مجريات حياتك ممن
لا قيمة له ، لا بل أنت السوء نفسه
وكان القائل مما لا قدرة إلا لله عليه
ترى كيف هي ردة فعله ؟
صمت ، وذل
فلو قبل الإنكار كان أرحم له ، وعليه
أليس في الإقرار مذلة ، وفي أحيان كثيرة
كما أن في الإنكار راحة وربما مسرة
قَالَ
كسْرَى: لَا تظهر إِنْكَار مَالا عدَّة مَعَك أَن تَدْفَعهُ
---------
نثر
الدر في المحاضرات – الآبي (7/ 32)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق