الجمعة، 5 مايو 2017

حتى لا تختار عليك

صبيحة مباركة
إخوتي أخواتي
حتى لا تختار عليك
أصلح علاقتك بزوجك ، تصلح علاقتك مع الناس
في الدنيا تخيل معي أن زوجتك خاطبتك قائلة يا فلان طلقني ، فإني راغبة في من سواك
لا تقل لي لم تحدث ، أو هي حرة  ، ولا ، ولا ……
هي خيارك في الدنيا ، وأنت محاسب عن خيارك
الرجل الذي يعيش دون غيرة مسلماً كان ، أم غير مسلم
لا أعلم كيف أصفه …..أو بماذا أصفه ……..
قاتل أن يرى الرجل زوجه بصحبة آخر ، وإن كان ذلك شرعياً
ثم كيف بك أخي وعلى رؤوس الأشهاد ، وفي يوم لا بد قادم ، أن تقول الزوجة : يا رب ليس لي رغبة به
كان وكان ………
لقد صبرت يا رب طاعة لك
والأغلب الأغلب من زوجاتنا أكثر وفاء منا
والوفاء لا يكافئ إلا بالوفاء
عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ لِامْرَأَتِهِ: إِنْ شِئْتِ أَنْ تَكُونِي زَوْجَتِي فِي الْجَنَّةِ، فَلَا تَزَوَّجِي بَعْدِي، فَإِنَّ الْمَرْأَةَ فِي الْجَنَّةِ لِآخِرِ أَزْوَاجِهَا فِي الدُّنْيَا، فَلِذَلِكَ " حَرَّمَ اللهُ عَلَى أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُنْكَحْنَ بَعْدَهُ؛ لِأَنَّهُنَّ أَزْوَاجُهُ فِي الْجَنَّةِ "
لقد خَطَبَ مُعَاوِيَةُ - رضي الله عنه - أُمَّ الدَّرْدَاءِ - رضي الله عنها - فَأَبَتْ أَنْ تَزَوَّجَهُ ,
وَقَالَتْ: سَمِعْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ - رضي الله عنه - يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم) (أَيُّمَا امْرَأَةٍ تُوُفِّيَ عَنْهَا زَوْجُهَا فَتَزَوَّجَتْ بَعْدَهُ فَهِيَ لِآخِرِ أَزْوَاجِهَا ") (وَلَسْتُ أُرِيدُ بِأَبِي الدَّرْدَاءِ بَدَلًا)
---------
-       السنن الكبرى للبيهقي (7/ 111)
-       الجامع الصحيح للسنن والمسانيد (21/ 21)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق