الجمعة، 5 مايو 2017

لنحسن الدعاء ، ولنحسن القول فيه ، فنحن نخاطب من خلقنا

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إخوتي أخواتي
وأقول : عندما نتوجه بقلوبنا إلى الله ونرفع أيدينا سائلين
لنحسن الدعاء ، ولنحسن القول فيه ، فنحن نخاطب من خلقنا
لنقف عند صيغة الدعاء ولو مرة
رب يخليك أو رب يخلينا ياك : أي : رب يبعدك عنا
هناك من يهوى الدعاء على الظالم بالهلاك
أما رابعة العدوية فكان دعاؤها على من ظلمها بالهداية فهداه الله وبالهداية كف ظلمه عنها
أمي رحمها الله كانت لا تفتأ تقول لنا وحتى إن أسئنا التصرف في البيت : رب يهديك
وهناك أمهات : ليس على لسانهم إلا : يقرف عمرك مثلاً
من مبدأ أنها تدعو من فمها وليس من قلبها ، لا تستغربوا فقد بلقى هذا الدعاء استجابة ، ولقد ورد في كتاب الله وكلام النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ما يؤيد ذلك
وقال الحكماء: من قال لأخيه صرف الله عنك المكاره فكأنه دعا عليه بالموت إذ صاحب الدنيا لا بد له من مقاساة المكاره
ويا رب أصلحنا ، وأصلح بنا
يا رب ارفع هذا البلاء عن الشام ، وأهل الشام ، وعن بلاد المسلمين
---------------

-       مفيد العلوم ومبيد الهموم – الخوارزمي (ص: 262)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق