الجمعة، 5 مايو 2017

أنتحامق ، أم نحن حقيقة حمقى لا قدر الله تعالى

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إخوتي أخواتي
وأقول : أنتحامق ، أم نحن حقيقة حمقى لا قدر الله تعالى
لم نخلق أيها الأخوة وبالذات نحن المسلمون إلا دعاة خير ، ندعو إليه سلوكا قبل أن ندعو إليه قولا
لقد تكلفنا نحن الحماقة ، حتى غدا الرقيع سيداً ، وماذا نأمل من الرقعاء ….. ؟ !
أنا لن أطالب نفسي ، ولن أطالب أحداً بالعسير من الأمور
فقط لنحدث تغييراً مهما قل في أنفسنا بحسن النية
نثبت عليه
ولنثق بأن الأثر الطيب سيتعدانا لسوان
ورفع البلاء يبدأ بخطوة صدق مع الله
قَالَ الْأَصْمَعِي : قلت لغلام حدث السن من أَوْلَاد الْعَرَب : أَيَسُرُّك أَن يكون لَك مائَة ألف دِرْهَم وَإنَّك أَحمَق
فَقَالَ : لَا وَالله
قلت : وَلم
قَالَ : أَخَاف أَن يجني على حمقي جِنَايَة تذْهب مَالِي وَيبقى على حمقي
ورحم الله القائل
كبر علـى العلم يا خليلي ... ومل إلى الجهل ميل هائم
فعِشْ حِمَاراً تَعِشْ سَعيداً ... فالسَّـــعْدُ فِي طَالِعِ البَهَائمِ
أمعقول أن نحيا معنى البيتين
-----------
-       الفروق اللغوية للعسكري (ص: 101)
-       بغية الإيضاح لتلخيص المفتاح في علوم البلاغة (1/ 4)
-       الأذكياء- ابن الجوزي (ص: 203)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق