الاثنين، 22 مايو 2017

اللباس في الإسلام ( الطيلسان )

اللباس في الإسلام ( الطيلسان ) :
من الألبسة التي عرفها المسلمون فهو للرجال شبيه بالجبة ، والطرحة بالنسبة للنساء أو الشال
والطيلسان من الصوف يلبسه الخواص من العلماء والمشايخ ، ويعد من الألبسة الثقيلة على الجسم قال بطر البستاني في محيط المحيط هو كساء مدوّر أخضر من الصوف لا أسفل له لحمتُهُ أو سداُ من الصوف
وهو في الأصل من لباس العجم ، والطيلسان هي كلمة فارسية أصلها تاليسان ، وحُكي عَن الأصمعيّ أنّه قَالَ: الطيلَسان لَيْسَ بعَربيّ. قَالَ: وأصلُه فارسيّ إِنَّمَا هُوَ تالشان أو تالسان فأُعرب 0 وذئبٌ أطْلسُ، وهو الذي في لونه غُبرةٌ إلى السواد.
وفي حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يتبع الدجال من يهود أصبهان سبعون ألفا ، عليهم الطيالسة ، وكذلك ما روي عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كانت له جبة من طيالسة ، َقَالَتْ : هَذِهِ جُبَّةُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَخْرَجَتْ إِلَيَّ جُبَّةَ طَيَالِسَةٍ كِسْرَوَانِيَّةٍ لَهَا لِبْنَةُ دِيبَاجٍ، وَفَرْجَيْهَا مَكْفُوفَيْنِ بِالدِّيبَاجِ، فَقَالَتْ: هَذِهِ كَانَتْ عِنْدَ عَائِشَةَ حَتَّى قُبِضَتْ، فَلَمَّا قُبِضَتْ قَبَضْتُهَا، وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَلْبَسُهَا، فَنَحْنُ نَغْسِلُهَا لِلْمَرْضَى يُسْتَشْفَى بِهَا - صحيح مسلم (3/ 1641)
والطيلسان إن ذكر مجردا فهو أخضر اللون وهناك الأسود
وهي أيضاً كلمة تستخدم في الشتم فيقال : يابنَ الطَّيْلَسَانِ، يراد أَنَّكَ أَعْجَمِيٌّ.
وفي المعرة يقال : عن فقد توازن تفكيره : مطلمس
===========
صحيح مسلم (4/ 2266)
معجم متن اللغة (1/ 127)
المعجم العربي لأسماء الملابس (ص: 307)
كتاب الألفاظ لابن السكيت (ص: 497)
معجم ديوان الأدب (3/ 386)
تهذيب اللغة (11/ 97)
الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية (3/ 944)
التكملة والذيل والصلة للصغاني (3/ 378)
القاموس المحيط (ص: 231)

محيط المحيط – ص 554

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق