الجمعة، 5 مايو 2017

قبول العذر خير من دوام قطيعة

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
ومن كان يرجو رفع البلاء ويرجو الفرج فليقبل عذر من جاءه معتذرا ومتنصلا مما قال أو فعل
فقبول العذر خير من دوام قطيعة
قد نقول والله كان قاصداً في إيذائي ، أو إن بالغنا قلنا : كان قاصدا متعمدا
أقل لك وهو اليوم جاءك معتذرا متنصلا ، ودليل الذنب عليه ، إلا أنه يتبرأ منه
ترى ألا يكفينا موقف ذل حل به ، وربما جُنبنا أذاه
قد يقول قائل : سيعود والله طبعو هيك
أقول : لنكله لربه ، ونقبل عذره طاعة لله ورسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ورجاء رفع البلاء عنا
نرفض إيحاءات الشيطان : هو ضعيف الآن فاقض عليه ، وتخلص منه لترتاح
ترى هل في القضاء عليه ، نكون قد دفعنا أو سددنا أبواب الأذى عنا …….
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «…. وَمَنْ أَتَاهُ أَخُوهُ مُتَنَصِّلًا فَلْيَقْبَلْ ذَلِكَ مِنْهُ مُحِقًّا كَانَ أَوْ مُبْطِلًا فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ لَمْ يَرِدْ عَلَيَّ الْحَوْضَ» هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ "
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنِ اعْتَذَرَ إِلَى أَخِيهِ فَلَمْ يَعْذِرْ أَوْ يَقْبَلْ عُذْرَهُ كَانَ عَلَيْهِ مِثْلُ خَطِيئَةِ صَاحِبِ مَكْسٍ» قَالَ أَبُو الزُّبَيْرِ: «الْمَكَّاسُ: الْعَشَّارُ»
========
-       المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 170)
-       مساوئ الأخلاق للخرائطي (ص: 310)
-       المعجم الأوسط – الطبراني (8/ 283)
-       شعب الإيمان – للبيهقي (10/ 557)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق