حفظ
سورة الفاتحة
بين
جاهل وعالم
ابتسم
مرة ، وتعجب مرة أخرى
رووا أن إمام قرية من القرى في الزمن القديم كان يخطب أهل قريته
ويصلي في مسجدها، فنزل به ضيف من العلماء فقال له الخطيب: إن لي مسائل في الدين لم
يتوجه لي وجه الحق فيها، ولا أزال متحير الرأي، وكنتُ من زمن أتمنى أن ألقى بها
الأئمة، فأريد أن أسألك عنها. قال العالم: سل ما أحببت.
قال الخطيب: أشكل علي في القرآن بعض مواضع، منها في سورة الحمد:
{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ} أي شيء بعده "تسعين أو سبعين"؟ أشكلت
علي هذه فأنا أقرؤها: تسعين؛ أخذًا بالاحتياط!
واحتفل
الإمام الأعظم أبي حنيفة بولد يوم حفظ الفاتحة وأعطى معلمه خَمْسِ مِائَةِ
دَرْهَمٍ فاستكثر المعلم هذا المبلغ ، لأنه لم يعلم الطفل من القرآن سوى سورة
الفاتحة فقال أبو حنيفة لا تستحقر ما علمت ولدي ولو كان معنا أكثر لدفعنا إليك
تعظيم للقرآن
====
-
مناقب
الإمام أبي حنيفة وصاحبيه (ص: 18)
-
وحي
القلم (1/ 195)
-
مجلة
العربي الكوتية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق