الاثنين، 22 مايو 2017

إنَّ من ابتغاء الخير اتقاء الشر

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
وفي المثل العربي : إنَّ من ابتغاء الخير اتقاء الشر.
لو تفكر أحدنا بكيفية الاستدلال على عقله ، لهدي إلى أمور كثيرة ، منها القدرة على فهم الباطن من خلال الظاهر في أحيان كثيرة
دخول الزوج وعلائم الشر في عينيه
قد تحول دون ظهوره ، بل تقلب الشر إلى سرور ، ابتسامة صدق من زوجته 
أخطأت في حق من تحب ، أيا كان ، ورأيته مقبلا عيناه تنطق بعتب شديد
قد تقلب الموضوع : قولك والله لو تأتي كنت آتيا إليك
إلا أن صنفا منا يشتري الشر لأن الشر سر بقائه ويسترخص الثمن أيا كان
لا يبالي حتى بالناس من حوله
ورحم الله عبد الرحمن بن حسان بن ثابت حيث قال :
أبــــى لك فعل الخير رأي مقصر ... ونفـــس أضاق الله بالخير باعها
إذا هي حثته علــــــى الخير مرة ... عصاها وإن همت بسوء أطاعها
لقد وصلت الأمور بين سيدنا الحسين رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وخصومه إلى اتفاق وأن يعود الطرفان إلى حيث كانوا
ومن بعيد أطلق سهم شر أدى إلى ما نعلم من نتيجة
وما أجمل قول جثّامة بن قيس يهجو قوما
أنتم أنـــاس عظام لا قلوب لكم ... لا تعلمون أجاء الرّشد أم غابا؟
وتبصرون رؤوس الأمر مقبلة ... ولا ترون وقـــــــد ولّين أذنابا
وقلّما يفجــــــأ المكروه صاحبه ... إذا رأى لوجوه الشـــــر أسبابا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-         العقد الفريد (2/ 206)
-         الأمثال لابن سلام (ص: 159)
-         البصائر والذخائر (4/ 193)
-         عيون الأخبار (1/ 92)



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق