الثلاثاء، 9 مايو 2017

هذه أرضي وهذا وطني الأستانة : اسطنبول - الجمهورية التركية الأستانة : عاصمة جمهورية كازاخستان

هذه أرضي وهذا وطني
الأستانة : اسطنبول - الجمهورية التركية
الأستانة : عاصمة جمهورية كازاخستان
الأستانة اسم يطلق على مدينتين إسلاميتين ، الأولى اسلام بول أو استنبول قديما والثانية حديثا وهي الآن عاصمة كازاخستان وفي معنى الاسم قيل : ربما كان فارسيا بمعنى العتبة أي أعتاب السلطان خليفة المسلمين أو عتبة أوروبا أي مدخلها وربما كانت تحريف لكلمة – قسطانة – يراد بذلك المدينة المنسوبة لقسطنطين وهي التي أثنى النبي النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على فاتحها وجيش فتحها فقال : «لَتُفْتَحَنَّ الْقُسْطَنْطِينِيَّةُ، فَلَنِعْمَ الْأَمِيرُ أَمِيرُهَا، وَلَنِعْمَ الْجَيْشُ ذَلِكَ الْجَيْشُ»
ومن الأسماء التي عُرفت بها المدينة خلال العهد العثماني: "دار السعادة" (بالتركية العثمانية: در سعادت)، "الدار العالية" (بالتركية العثمانية: دار عاليه)، "الباب العالي" (بالتركية العثمانية: باب عالي)، "مقام العرش" (بالتركية العثمانية: پایتخت) كانت عاصمة البيزنطيين وكان اسمها القسطنطينية (بناها الامبراطور قسطنطين) تقع إسطنبول في إقليم مرمرة شمال غربي تركيا، ويحدها من الشمال البحر الأسود، ومن الجنوب بحر مرمرة، ومن الغرب محافظة تكيرداغ، ومن الشرق محافظتا صكاريا وكوجالي.
عند انقسام الإمبراطورية الرومانية 395م إلى إمبراطوريتين شرقية وغربية بعد وفاة الإمبراطور ثيودوسيوس الأول، أصبحت القسطنطينية عاصمة الإمبراطورية الشرقية، وروما عاصمة الإمبراطورية الغربية.
سقطت القسطنطينية يوم 29 مايو/أيار عام 1453م في أيدي العثمانيين بقيادة السلطان محمد الثاني الملقب بالفاتح بعد حصارها لمدة 53 يوما، وبعد عمليات عسكرية معقدة لتجاوز خطوط الدفاع التي تحمي المدينة من البر والبحر.
بعد الفتح العثماني، نقل الفاتح عاصمة الدولة العثمانية من أدرنة إلى القسطنطينية التي أصبح اسمها إسلامبول (أي مدينة الإسلام)، وبدأت مرحلة جديدة في تاريخ المدينة.
عمل العثمانيون على إعادة إسطنبول إلى مكانتها السابقة حضاريا واقتصاديا وسياسيا، وسرعان ثم ما لبثت أن ازدهرت من جديد مشكلة مثالا على مجتمع غني ومتعدد الثقافات.
يقسم مضيق البوسفور المدينة إلى قسمين شرقي وغربي، يقع القسم الشرقي في قارة آسيا (شبه جزيرة كوجالي)، ويقع القسم الغربي (شبه جزيرة تشاتالجا) في قارة أوروبا شرقي منطقة تراقيا الواقعة جغرافيا جنوب شرقي البلقان، ويعد موقعها من أفضل المواقع الدفاعية في العالم.
تبلغ مساحة ولاية إسطنبول الكلية 5461 كيلومترا مربعا، وتبلغ مساحة اليابسة منها 5343 كيلومترا مربعا، بينما تبلغ مساحة المدينة المركزية 1830 كيلومترا مربعا، وتنقسم المدينة إداريا إلى 39 بلدية منها 27 بلدية تشكل المدينة المركزية.
صُنفت إسطنبول -عبر تاريخها الطويل- من أكبر المراكز السكانية في العالم، وقد بلغ عدد سكانها 14 مليونا و160 ألف نسمة (حسب إحصاءات رسمية نهاية عام 2013)
والأستانة هي عاصمة لبلد إسلامي جمهورية كازاخستان منذ كازاخستان منذ عام 1998. أنشأها الرئيس نور سلطان نزار باييف بعد استقلال كازاخستان لتصبح عاصمة البلاد بدلاً من مدينة آلما أتا ( مدينة التفاح ) الحدودية . يبلغ عدد سكانها 600000 نسمة.
============
-         موسوعة حلب المقارنة - خير الدين الأسدي - ص 17
-         مسند الإمام أحمد مخرجا (31/ 287)




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق