صبيحة مباركة
إخوتي أخواتي
وأقول : المشكلة قال بيفهم أو قالت
بفهم
المشكلة فيمن يحتاجك في تعلم ولا
عيب ولا حرج
وتبذل جهدك في تبيان ما يريد ، أو تريد
طبخة ، أكلة ، رسمة كنزة
أمراً يزيد بالمعرفة ، برنامج حاسوب مثلا
وحتى لا يثنى عليك أو يشكر لك ، وقد
استوعب ما قلت أو فعلت ، لا يفتر القول لك : هذا الأمر أعرفه ، وبلغة أهل المعرة
ها ي بعرفا
ولكني كنت أسألك عن أمر آخر وتقوم
بالإيضاح ، ويرد عليك بادعاء العلم
يا أخي يا أختي
من بذل من نفسه ووقته لفائدتك ، لا
تبخسه أجره بالكذب
قل جزاك الله خيراٍ
قال : عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُ : «لَوْ يَعْلَمُ أَحَدُكُمْ مَا فِي قَوْلِهِ
لِأَخِيهِ جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا لَاسْتَكْثَرَ مِنْهَا»
وعَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ فَقَالَ لِفَاعِلِهِ:
جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ.
-------
-
الجامع لابن وهب (ص: 260)
-
الأدب المفرد مخرجا – للبخاري (ص: 317)
-
سنن الترمذي (3/ 448)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق