الثلاثاء، 9 مايو 2017

جَزَاءُ الْمَعْصِيَةِ سؤال يطرحه كل عاقل

جَزَاءُ الْمَعْصِيَةِ
سؤال يطرحه كل عاقل
حتى وإن كان من غير المؤمنين بالله
حين ينتابه الحزن أو (الاكتئاب ) ويتعسر في النجاح ، وقد هيئ أسبابه
وحتى الساعات التي نبغي من ورائها اللذة ، ونستمطر السعادة ، نجدها مصبوغة بالحزن
وفي تأدية عباداتنا يخامرنا إحساس بعدم تأديتها على وجهها الصحيح
طبيب نفسي مسلم من الرعيل الأول ، أدرك أسبابها ، واكتشف دواءها
وانطلاقا من أن الله جلّ في علاه جعل كل الأرض زينة مسخرة لخلق
قال الله تعالى : { إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ﴿٧﴾ سورة الكهف} نحصل عليها تامة إن سار الخلق وفق ما أراد الخالق
عَنِ ابْنِ خِيرَةَ - وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ عَلِيٍّ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
قَالَ: جَزَاءُ الْمَعْصِيَةِ الْوَهْنُ فِي الْعِبَادَةِ، وَالضِّيقُ فِي الْمَعِيشَةِ، وَالتَّعَسُّرُ فِي اللَّذَّةِ. قِيلَ: وَمَا التَّعَسُّرُ فِي اللَّذَّةِ؟
قَالَ: لَا يُصَادِفُ لَذَّةً حَلَالًا إِلَّا جَاءَهُ مَنْ يُنَغِّصه إِيَّاهَا.
-------------
-         تفسير ابن كثير (6/ 508)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق