الجمعة، 5 مايو 2017

ماشي الحيط الحيط ، وعبقول يا رب السترة

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إخوتي أخواتي
ماشي الحيط الحيط ، وعبقول يا رب السترة
مثل عامي متداول عندنا في المعرة
مثل في ظاهره يدل على الابتعاد ، عن التدخل فيما لا يعني من الأمور العامة
نعم لقد قال بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: بِتَرْكِ مَا لَا يَعْنِيك تُدْرِكُ مَا يُغْنِيك.
ولكن تغافل المرء عن حريق بيت جاره ، مدعاة لحريق بيته
كثيرون اليوم من يقولون لك : والله يا أخي مو طالع بإيدنا شيء
ولكن إن عجزنا عن إصلاح غيرنا ، فهل نعجز عن إصلاح أنفسنا ؟
اللامبالاة أسلوب الشيطان
ثم هل خلقنا لنكون معزولون عمن حولنا ، لا نهتم إلا بما يبقينا أحياء
قال الله تعالى : أَفَمَنْ كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ ﴿١٤﴾ سورة محمد
لنقبل على الله بصدق ، والله معنا
قال الله تعالى : ….. وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ ﴿٣٥﴾ سورة محمد
أقل القليل أن نتهم أنفسنا ، قبل اتهامنا الناس
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " إِذَا قَالَ الرَّجُلُ: هَلَكَ النَّاسُ فَهُوَ أَهْلَكُهُمْ "
----
-         صحيح مسلم (4/ 2024)

-         أدب الدنيا والدين - الماوردي(ص: 51)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق