صَبِيحَةٌ
مُبارَكَةٌ
إخوتي أخواتي
ماشي الحيط الحيط ، وعبقول يا رب
السترة
مثل عامي متداول عندنا في المعرة
مثل في ظاهره يدل على الابتعاد ، عن
التدخل فيما لا يعني من الأمور العامة
نعم لقد قال بَعْضُ الْحُكَمَاءِ:
بِتَرْكِ مَا لَا يَعْنِيك تُدْرِكُ مَا يُغْنِيك.
ولكن تغافل المرء عن حريق بيت جاره ،
مدعاة لحريق بيته
كثيرون اليوم من يقولون لك : والله
يا أخي مو طالع بإيدنا شيء
ولكن إن عجزنا عن إصلاح غيرنا ، فهل
نعجز عن إصلاح أنفسنا ؟
اللامبالاة أسلوب الشيطان
ثم هل خلقنا لنكون معزولون عمن
حولنا ، لا نهتم إلا بما يبقينا أحياء
قال الله تعالى : أَفَمَنْ كَانَ
عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا
أَهْوَاءَهُمْ ﴿١٤﴾ سورة محمد
لنقبل على الله بصدق ، والله معنا
قال الله تعالى : ….. وَاللَّهُ
مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ ﴿٣٥﴾ سورة محمد
أقل القليل أن نتهم أنفسنا ، قبل
اتهامنا الناس
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ
رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " إِذَا قَالَ
الرَّجُلُ: هَلَكَ النَّاسُ فَهُوَ أَهْلَكُهُمْ "
----
-
صحيح مسلم (4/ 2024)
-
أدب الدنيا والدين - الماوردي(ص: 51)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق