السبت، 29 أبريل 2017

وفي الإسراء والمعراج كلمات

الإسراء والمعراج
وفي الإسراء والمعراج
كلمات
الإسراء الرحلة التي أكرم الله بها نبيه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من المسجد الحرام بمكة إلى المسجد الأقصى بالقدس، والإسراء من السرى والسرى المشي ليلا وورد ليلا أما عن قول الله ليلاً فذلك تأكيدا للعارف ومعرفة للجاهل
أما المعراج فهو ما أعقب ذلك من العروج به إلى طبقات السماوات العلا ثم الوصول به إلى حد انقطعت عنده علوم الخلائق من ملائكة وإنس وجن، كل ذلك في ليلة واحدة.
ولعل أرجح الأقوال أن الرحلة تمت في آخر العام العاشر للبعثة النبوية
وكانت الرحلة بالروح والجسد
وكان البراق الذي سخره الله للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في معراجه إلى السماء والذي هو في خلقه معجزة فكان هو الوسيلة التي اختارها له في رحلته
وقصة الاسراء والمعراج فقد رواها البخاري ومسلم بطولها.
وفيها أنه صلّى الله عليه وسلم أتي بالبراق، وهو دابة فوق حمار ودون بغل، يضع حافره عند منتهى طرفه.. وفيها أنه صلّى الله عليه وسلم دخل المسجد الأقصى فصلى فيه ركعتين، ثم أتاه جبريل بإناء من خمر وإناء من لبن، فاختار عليه الصلاة والسلام اللبن، فقال جبريل: اخترت الفطرة.. وفيها أنه عرج به صلّى الله عليه وسلم إلى السماء الأولى فالثانية فالثالثة.. وهكذا حتى ذهب به إلى سدرة المنتهى وأوحى الله إليه عندئذ ما أوحى.. وفيها فرضت الصلوات الخمس على المسلمين، وهي في أصلها خمسون صلاة في اليوم والليلة
نعم فلقد تم من خلال الرحلة اختراق قوانين المكان والزمان
قال أحد الخطباء إنه وربما سار بالنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بسرعة الضوء حتى ألغي الزمن
ترى وهل تكفي سرعة الضوء لقطع مسافة في ليلة بين الأرض ونجم قلب العقرب والتي يحتاج الوصول إليه إلى أربعة آلاف سنة ضوئية
=========
-       فقه السيرة النبوية مع موجز لتاريخ الخلافة الراشدة (ص: 108)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق