السبت، 29 أبريل 2017

اللطف

اللطف
وهو من الصفات المحمودة
وما أحوجنا للطف في حياتنا كلها
نتذكر حاجتنا للطف بنا إن ضاق حالنا
وننسى أننا بحاجة للطف الله بنا حتى في لحظات السعادة حتى تتم
نحن بحاجة للطف حتى في تعاملنا قال حكيم: اللّطف في الحيلة، أجدى للوسيلة
ومن أسماء ربنا اللطيف سبحانه
يقال الكثير في معنى "اللطيف":
فهو الذي لطف علمه حتى أدرك خفايانا ، وخبايانا ، وما احتوت عليه صدورنا
كذلك إدراك ما في الأراضي من خفايا – نسميها ثروات - فيسرها لنا ومن لطفه بنا أن هدنا لليسرى وجنبنا العسرى
هدانا لما يحصلنا ، وسهل لهم كل طريق يوصل إلى مرضاته وكرامته وحفظنا من كل سبب ووسيلة توصل إلى سخطه، بطرق قد نشعر بها، وأخرى خفت علينا
ومن لطف الله بنا قدر علينا أموراً نكرهها لننال بها ما نحب
اللهمّ أطلِع ثمار الأماني من أغصان آمالنا، ولُمَّ بلطفك شعث أحوالنا
اللَّهُمَّ عاملنا بلطفك وتداركنا بعفوك يَا أرْحم الرَّاحِمِينَ
يا رب ، يا رب
--------------
-       المقابسات – أبي حيان التوحيدي(ص: 302)
-       نهاية الأرب في فنون الأدب (6/ 177)
-       تفسير أسماء الله الحسنى للزجاج (ص: 44)
-       تفسير أسماء الله الحسنى للسعدي (ص: 225)
-       الكبائر للذهبي (ص: 150)
-       الثمر المجتنى مختصر شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة (ص: 44)




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق