السبت، 29 أبريل 2017

ستر العورة مفتاح لباب من أبواب الفرج. وكشف ستر الناس إيصاد لأبواب الفرج

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إخوتي أخواتي
ستر العورة مفتاح لباب من أبواب الفرج.
وكشف ستر الناس إيصاد لأبواب الفرج
حام بن سيدنا نوح ، زعم وهب بن المنبه أنه كان أبيض، حسن الوجه ، فغيّر الله وجهه إلى السواد، وألوان ذُرِّيته ؛ لأن أباه كان نائمًا فانكشفت عورته فرآها فلم يسترها، فدعا عليه، فسترها سام ويافث ، فدعا لهما.
نقل عن سيدنا أبا بكر رضي الله عنه قوله لو وجدت شارباً لأحببت أن يستره الله
كثير منا يتمنى أن يرى عثرة أخيه : قال شو مسك عليه وحدي
روى أبو حامد الغزالي قصة عن سيدنا عمر رضي الله عنه كان يعس بالمدينة ذات ليلة فرأى رجلاً وامرأة على فاحشة فلما أصبح قال للناس أرأيتم لو أن إماماً رأى رجلاً وامرأة على فاحشة فأقام عليهما الحد ما كنتم فاعلين قالوا إنما أنت إمام فقال علي رضي الله عنه ليس ذلك لك إذاً يقام عليك الحد إن الله لم يأمن على هذا الأمر أقل من أربعة شهود ثم تركهم ما شاء الله أن يتركهم ثم سألهم فقال القوم مقالتهم الأولى فقال علي رضي الله عنه مثل مقالته الأولى
وكأن سيدنا عمر رضي الله عنه – إن صحة القصة التي رواها الغزالي رحمه الله دون سند - كان يؤكد على مبدأ الستر
فليس للوالي أن يقضي بعلمه في حدود الله فلذلك راجعهم في معرض التقدير لا في معرض الإخبار خيفة من أن لا يكون له ذلك فيكون قاذفاَ
ويا رب سترك ورضاك
==========
-       البستان الجامع لجميع تواريخ أهل الزمان (ص: 61)
-       إحياء علوم الدين (2/ 200)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق