السبت، 29 أبريل 2017

قَرِّبِ اللَّحْمَ مِنْ فِيكَ، فَإِنَّهُ أَهْنَأُ، وَأَمْرَأُ

من السيرة العطرة نتعلم
في صغرنا كان الطعام الذي أساسه اللحم أو يدخله اللحم غالباً يطبخ بالعظم وكثير المرق وقطعا لا شوكة ولا سكين لأكل اللحم بل اليد النظيفة هي المعلقة
كبرنا وتعلمنا أن ما كنا عليه له أصل في السنة النبوية
قَالَ صَفْوَانُ بْنُ أُمَيَّةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : رَآنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمْ وَأَنَا أَجُزُّ اللَّحْمَ عَنِ الْعَظْمِ، فَقَالَ: «يَا صَفْوَانُ» ، قُلْتُ: لَبَّيْكَ، قَالَ: «قَرِّبِ اللَّحْمَ مِنْ فِيكَ، فَإِنَّهُ أَهْنَأُ، وَأَمْرَأُ»
أي أكثر هناءا (وأبرأ) وأسلم من الداء ، وألذ تذوقا وطعما ، وقد روي الحديث بالميم ، فالاستمراء الملائمة للذة
واليوم قد يقول قائل وبسبب الغلاء لا لحم بعظم وغير عظم ، فأقول من تسنى له فليستن بسنة الحبيب المصطفى عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ
فيض القدير (4/ 514)
المعجم الكبير للطبراني (8/ 49)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق