صَبِيحَةٌ
مُبارَكَةٌ
إخوتي
أخواتي
لنفتح
بابا للفرج بعلاج لذرابة اللسان
وقد
قيل : اللسان الطويل …. دلالة على اليد القصيرة
والعلامة
الفارقة لمن اتصف بذلك أنه يقول : ولا يفعل : قال عمر بن ربيعة
حِذَراً
عَلَيها مِن مَقالَةِ كاشِحٍ * ذَرِبِ اللِسانِ يَقولُ ما لَم تَفعَلِ
عُمَرَ
بْنَ الْخَطَّابِ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ اطَّلَعَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُ وَهُوَ يَمُدُّ لِسَانَهُ، قَالَ: مَا تَصْنَعُ يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ
اللهِ؟ قَالَ: إِنَّ هَذَا الَّذِي أَوْرَدَنِي الْمَوَارِدَ، إِنَّ رَسُولَ اللهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَيْسَ شَيْءٌ مِنَ الْجَسَدِ
إِلَّا يَشْكُو ذَرَبَ اللِّسَانِ عَلَى حِدَّتِهِ "
حُذَيْفَةَ
بْنِ الْيَمَانِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ جاء شاكيا لرسول الله صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عَنْ
حُذَيْفَةَ قَالَ: كُنْتُ رَجُلًا ذَرِبَ اللِّسَانِ عَلَى أَهْلِي، فَقُلْتُ: يَا
رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ خَشِيتُ أَنْ يُدْخِلَنِي لِسَانِي النَّارَ قَالَ:
«فَأَيْنَ أَنْتَ مِنَ الِاسْتِغْفَارِ؟ إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فِي
الْيَوْمِ مِائَةً مَرَّةٍ» ، قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: فَذَكَرْتُهُ لِأَبِي
بُرْدَةَ فَقَالَ: «وَأَتُوبُ إِلَيْهِ»
ترى
هل من دربة على هذه الوصفة النبوية وإن مرة وفي بيوتنا ، لنجرج بها معافين أصحاء
لأعمالنا
============
-
مسند الإمام أحمد
(38/ 389)
-
السنن الكبرى للنسائي
(9/ 169)
-
شعب الإيمان (7/ 25)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق