السبت، 29 أبريل 2017

لن أقول أن نتوقف عن الكذب

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إخوتي أخواتي
ومن أبواب رفع البلاء
لن أقول أن نتوقف عن الكذب وإن كان التوقف عنه أحد أهم أسباب رفع البلاء
ولكن أدعو نفسي وسواي بأن لا نجعل من أنفسنا شاهدين على أنفسنا بالكذب في الدنيا ، قبل الآخرة
وأنت تشتري حاجتك تسمع من رفع صوته بالحديث عن صورة من صور البلاء ويستغرق في التفاصيل
حتى يصف المكان ويستشهد بنفسه فلا شاهد معه يقوي شاهدته
ويزداد عجبك ، يحدثك عن بيته
محددا المكان نعم والزمان
إذن هو بيتي وليس ببيته والرجل الذي يتحدث ليس من الحي الذي أسكنه
وكنت وقتها موجودا فيه
وهنا أنت مضطر للتدخل
من أين أنت يا أخي
فأنا من نفس …….. وأين تسكن ……..
و ما تتحدث عنه بيتي وأنا من الحي
فمن أنت ……… ؟ يسقط في يده ويقول : والله هيك سمعت
ولكنك كنت تروي قصة بيتك  !
هو …… من وجد أن الكذب أشد حلاوة من العسل
ولماذا العسل ؟ فالكذب أحلا وأطيب

نعم أشكال هذا يتنعمون باستمرار البلاء حتى يجدوا مادة للحديث

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق