السبت، 29 أبريل 2017

من سلفنا ، ومن سواهم نتعلم

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إخوتي أخواتي
من سلفنا ، ومن سواهم نتعلم
بين معاوية رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وجارية بن قدامة ، وبين برناردشو وتشرشل
ترى هل علمتنا الحياة حسن الرد
هل عركتنا الحياة لنخرج من المواقف الصعبة بأقل الخسائر
أم أن أحدنا لا يحسب لذلك حسابا ونترك ذلك للظرف كما يقال
فالرد وحسن التصرف بما يمليه الموقف دليل يدل الناس علينا
والناس لا تنسى
تلاحقك الصفة حتى ما بعد الموت
بزمانو قال هيك ، أو فعل كذا
قال معاوية لجارية بن قدامة: ما كان أهونك على أهلك إذ سموك جارية.
فقال جارية : ما كان أهونك على أهلك إذ سموك معاوية، وهي الأنثى من الكلاب. قال: لا أمّ لك! قال: أمي ولدتني للسيوف التي لقيناك بها في أيدينا. قال: إنك لتهدّدني! قال:
إنك لم تفتتحنا قسرا ولم تملكنا عنوة، ولكنك أعطيتنا عهدا وميثاقا وأعطيناك سمعا وطاعة، فإن وفيت لنا وفينا لك، وإن فزعت إلى
قال له معاوية: لا كثّر الله في الناس أمثالك. قال جارية: قل معروفا وراعنا؛ فإن شر الدعاء المحتطب.
أراد برناردشو أن يسخر مما عرف عن نفور تشرتشل من الناس فأرسل إليه كتاباً يدعوه فيه لحضور إحدى مسرحياته في ليلة الافتتاح وقد أرفق مع الكتاب بطاقتين وذيله بالعبارة التالية
((وهكذا يمكنك أن تصطحب صديقاً معك ، إن كان لك صديق ))
فرد تشرشل بكتاب جاء فيه : ((آسف جداً ، سأكون مشغولاً في ليلة الافتتاح ، ولكني أعدك بأنني سأشهد العرض الثاني ، إن كان هناك عرض ثاني  ))
=========
-       العقد الفريد (4/ 112)

-       مجلة العربي الكويتية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق