الأربعاء، 12 أبريل 2017

أين هو النقد البناء ؟

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إخوتي أخواتي
أين هو النقد البناء ؟
للنقد مساحة واسعة المعنى ، ومن وجوهها ، أن نتمهن البحث عن ثغرات ناتجة عن ما قام به الآخرون
وهناك نعطي أنفسنا ما نشاء من أسماء وصفات ، وقد تكون في أغلبها ستار يغطي سوء نيتنا
فنحن قد وجدنا في أنفسنا الضعف عن القيام بما يفيد
سوء قيادة في بيوتنا
ننقد زوجاتنا وأولادنا ذهابا وإيابا
لا نحسن جمع مال فننقد من ساق له الله الغنى – لنقول سارق – أو وارث أو أو
ونحن سياسيون من من طراز متميز ، لا نحسن العمل السياسي وشغلنا نقد السياسيين
وحتى في أغنية نطرب لسماعها ، نرددها وننقد سواها دون فهم أو خبرة
مرة وفي سوق الخضار ، كان صوت آلة التسجيل قد ارتفع بأغنية – شفتك يا جفلة ع البيدر طالعا
قال لي البائع هدا الطرب يا أستاذ أغاني اليوم تعبانة
قلت أسألك ما معنى جفلة إذن
ارتبك وقال ما بعرف
قلت وكيف تمدح ما تعرف وتطرب بما تجهل
وفي نفسي قلت : سبحان الله شأننا نعيب ما لا نحسن ، فقد امتهنا النقد لا سواه
والأعجب وحتى نتجنب النقد والنقاد ، خشية على أنفسنا من أقوال الناس وأحكامهم ، نتحول إلى تنابل أي أننا أحياء ولكن أموات
فقد اعتزلنا الناس
============

جفلة هي المرأة الممتلئة فإن أسرعت في مشيتها تعرقت 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق