صَبِيحَةٌ
مُبارَكَةٌ
إخوتي
أخواتي
وأقول
لنجاهد أنفسنا بأن لا نكون ضبابيين
يكفينا
فلقد غرق الناس في الضبابية
الضباب
إخوتي أخواتي ؟ هو غيمة حلت على صدر الأرض بدلا من أن تبقى في السماء يرقب الناس
فيها الخير ، ولا أقول ليس له فائدة ، ولكنه إن استمر ، حَوّل الأرض إلى صحراء
مجدبة فصحراء كاليفورنية في الولايات المتحدة والمكسيك ، والصحراء الغربية في
المملكة المغربية وصحراء ناميبيا في أفريقية ، سبب نشأتهم استمرار الضباب
والضبابيون
في حياتنا آلوا على أنفسهم ، وجعلوا الضبابية في سلوكهم وكلامهم سر نجاحهم
آبٌ
: مثلا يغرق أهل بيته يومياً بالهموم ، والهموم شكل من الضباب يأمل الناس زواله
قال
: شو : حتى يشعر أهل البيت بما يعاني
تستبشر
الخير من الإعلام ، فيزيدك ضبابية إما عن قصد وتعمد ، أو لجهل أهله وضعف وسائله
ومن
ابتلي بالضبابية أنصحه أن يجرب اليوم ، واليوم الجمعة - وإن مرة - أن يرفع الغشاوة
عن صدره ، وصدر من يحب
وإن
بكلمة وِد
فما
من عسر إلا وجعل الله له يسرين
ورحم
الله جرير حيث قال :
آلَوْا عَلَيْها يَمِينًـــــــــــــا لا تُكَلِّمُنا ...
مِنْ غَيْرِ سُوءٍ ولا مِنْ رِيبَةٍ حَلَفُوا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق