الأربعاء، 12 أبريل 2017

لنجاهد أنفسنا بأن لا نكون ضبابيين

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إخوتي أخواتي
وأقول لنجاهد أنفسنا بأن لا نكون ضبابيين
يكفينا فلقد غرق الناس في الضبابية
الضباب إخوتي أخواتي ؟ هو غيمة حلت على صدر الأرض بدلا من أن تبقى في السماء يرقب الناس فيها الخير ، ولا أقول ليس له فائدة ، ولكنه إن استمر ، حَوّل الأرض إلى صحراء مجدبة فصحراء كاليفورنية في الولايات المتحدة والمكسيك ، والصحراء الغربية في المملكة المغربية وصحراء ناميبيا في أفريقية ، سبب نشأتهم استمرار الضباب
والضبابيون في حياتنا آلوا على أنفسهم ، وجعلوا الضبابية في سلوكهم وكلامهم سر نجاحهم
آبٌ : مثلا يغرق أهل بيته يومياً بالهموم ، والهموم شكل من الضباب يأمل الناس زواله
قال : شو  : حتى يشعر أهل البيت بما يعاني
تستبشر الخير من الإعلام ، فيزيدك ضبابية إما عن قصد وتعمد ، أو لجهل أهله وضعف وسائله
ومن ابتلي بالضبابية أنصحه أن يجرب اليوم ، واليوم الجمعة - وإن مرة - أن يرفع الغشاوة عن صدره ، وصدر من يحب
وإن بكلمة وِد
فما من عسر إلا وجعل الله له يسرين
ورحم الله جرير حيث قال :
آلَوْا عَلَيْها يَمِينًـــــــــــــا لا تُكَلِّمُنا ... مِنْ غَيْرِ سُوءٍ ولا مِنْ رِيبَةٍ حَلَفُوا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق