الأربعاء، 12 أبريل 2017

نبي الله هود

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إخوتي أخواتي
سألت نفسي وأسألكم
كلنا وهذا في أغلب الظن أننا قرأنا سورة هود عليه السلام ، فهل توقف أحدنا عند اسم السورة ، وأعطى لنفسة فسحة تجول في المعنى
فهُود: اسْم نَبِي عَلَيْهِ السَّلَام، وَأَصله من التهويد، وَهُوَ السّكُون والهدوء. ومن هنا سُمّي الْيَهُود يهوداً إِمَّا من قَوْله عز وجلّ: إنّا هُدْنا إِلَيْك، أَي رَجعْنَا وتُبْنا، وَإِمَّا من التهويد أَي السّكُون وَيُمكن أَن يَكُونُوا سُمّوا بِالْمَصْدَرِ من هاد يهود هَوْداً. وَفِي التَّنْزِيل العزيز : وَقَالُوا كونُوا هُوداً أَو نَصَارَى، وَهُوَ من هَذَا إِن شَاءَ الله
والتّهويد: شبه الدَّبيب في المَشْي، والسُّكون في الكلام، والهَوادةُ: البقية من القوم يُرجى بها صلاحهم. قال.
فمن كان يرجو في تميم هوادةً ... فليس لحرم في تميم أواصر
واليوم يوم الجمعة
فهل من توبة تكشف البلاء
=======
-         العين (4/ 76)
-         جمهرة اللغة (2/ 689)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق