صَبِيحَةٌ
مُبارَكَةٌ
إخوتي
أخواتي
سألت
نفسي وأسألكم
كلنا
وهذا في أغلب الظن أننا قرأنا سورة هود عليه السلام ، فهل توقف أحدنا عند اسم
السورة ، وأعطى لنفسة فسحة تجول في المعنى
فهُود:
اسْم نَبِي عَلَيْهِ السَّلَام، وَأَصله من التهويد، وَهُوَ السّكُون والهدوء. ومن
هنا سُمّي الْيَهُود يهوداً إِمَّا من قَوْله عز وجلّ: إنّا هُدْنا إِلَيْك، أَي
رَجعْنَا وتُبْنا، وَإِمَّا من التهويد أَي السّكُون وَيُمكن أَن يَكُونُوا سُمّوا
بِالْمَصْدَرِ من هاد يهود هَوْداً. وَفِي التَّنْزِيل العزيز : وَقَالُوا كونُوا
هُوداً أَو نَصَارَى، وَهُوَ من هَذَا إِن شَاءَ الله
والتّهويد:
شبه الدَّبيب في المَشْي، والسُّكون في الكلام، والهَوادةُ: البقية من القوم يُرجى
بها صلاحهم. قال.
فمن
كان يرجو في تميم هوادةً ... فليس لحرم في تميم أواصر
واليوم
يوم الجمعة
فهل
من توبة تكشف البلاء
=======
-
العين (4/ 76)
-
جمهرة اللغة (2/ 689)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق