الثلاثاء، 11 أبريل 2017

وما أكثر ما نسمع ، وقد نردد ، وفي المعرة نقول : أشو هلزمن

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إخوتي أخواتي
وما أكثر ما نسمع ، وقد نردد ، وفي المعرة نقول : أشو هلزمن
ونعاتب الزمن ونعتب عليه وكأنه الفاعل المؤثر
ولا تعجبنا متغيراته
وحتى نُسر ، فما على الزمن إلا أن يستجيب لرغباتنا
نحن السادة وأما سوانا فلا
أمعقول هذا ؟ !
ليس للزمن ذنب فيما ننسبه إليه
هو صورة لحركة المخلوقات
ومن دواعي الحركة التغيير
والعمر سر رؤيتنا للمتغيرات
ونحن ندعو ، ونحب من يدعو لنا ، بطول العمر
ورحم الله أبو عُيَيْنَةَ المهلبيّ حيث قال :
قلْ لمنْ أنــــــكرَ حالاً مُنكرهْ ... ورأى مـــــن دهرهِ ما حيَّرهْ
ليـــــــــسَ بالمنكرِ ما أنكرتهُ ... كلُّ من عاشَ يرى ما لم يرَهْ
========
-       المنتحل - الثعالبي(ص: 201)
-       مجمع الأمثال – الميداني (1/ 57)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق