صَبِيحَةٌ
مُبارَكَةٌ
إخوتي أخواتي
وما أكثر ما نسمع ، وقد
نردد ، وفي المعرة نقول : أشو هلزمن
ونعاتب الزمن ونعتب
عليه وكأنه الفاعل المؤثر
ولا تعجبنا متغيراته
وحتى نُسر ، فما على
الزمن إلا أن يستجيب لرغباتنا
نحن السادة وأما سوانا
فلا
أمعقول هذا ؟ !
ليس للزمن ذنب فيما
ننسبه إليه
هو صورة لحركة
المخلوقات
ومن دواعي الحركة
التغيير
والعمر سر رؤيتنا
للمتغيرات
ونحن ندعو ، ونحب من
يدعو لنا ، بطول العمر
ورحم الله أبو
عُيَيْنَةَ المهلبيّ حيث قال :
قلْ لمنْ أنــــــكرَ
حالاً مُنكرهْ ... ورأى مـــــن دهرهِ ما حيَّرهْ
ليـــــــــسَ
بالمنكرِ ما أنكرتهُ ... كلُّ من عاشَ يرى ما لم يرَهْ
========
-
المنتحل - الثعالبي(ص:
201)
-
مجمع الأمثال –
الميداني (1/ 57)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق