الأربعاء، 12 أبريل 2017

إذا نزا بك الشر فاقعد

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إخوتي أخواتي
إذا نزا بك الشر فاقعد
مثل عربي له أصل في دينننا
وأقول : لنجرب لذة كتم الغيظ وإن مرة في حياتنا
وأقصد هنا كبح جماح النفس ، ونحن قادرون على فعل ما نريد
وحتى في أقل الأمور أهمية في نظرنا
خالف ابنك في أمر وكنت قد حذرته
جارك ألقى القمامة أمام بيتك ، وأنت قادر على إغلاق باب بيته بما تشاء
امتنعت عن كلمة تقولها ، قد تودي بحياة إنسان ، وهو من تعمدك الأذى في حياته
ووالله في بيتي ، وبين أهلي ، وفي عملي في التربية
كم تسرعت ، وكم ندمت
وكم تريثت ، وكم كنت في سعادة ، لا يدركها إلا من تذوقها
ورحم الله القائل :
قل ما بدا لك من زورٍ ومن كذبٍ ... حلمي أصم وأذنــــي غير صماءِ
لنجرب ابتدأ من صغائر الأمور ، ندرب أنفسنا لنصبرفي كبائرها
ويروى عن عمر بن عبد العزيز رحمه الله ، أنه أتي برجل كان واجداً عليه فأمر بضربه، مثال قال: لولا أني غضبان لضربتك، ثم خلى سبيله ولم يضربه
لا تغتر إن إن فعلت ، بل احمد الله الذي منحك القدرة كي تفعل
========
-         الأمثال لابن سلام (ص: 151)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق