صَبِيحَةٌ
مُبارَكَةٌ
إخوتي
أخواتي
إذا
نزا بك الشر فاقعد
مثل
عربي له أصل في دينننا
وأقول
: لنجرب لذة كتم الغيظ وإن مرة في حياتنا
وأقصد
هنا كبح جماح النفس ، ونحن قادرون على فعل ما نريد
وحتى
في أقل الأمور أهمية في نظرنا
خالف
ابنك في أمر وكنت قد حذرته
جارك
ألقى القمامة أمام بيتك ، وأنت قادر على إغلاق باب بيته بما تشاء
امتنعت
عن كلمة تقولها ، قد تودي بحياة إنسان ، وهو من تعمدك الأذى في حياته
ووالله
في بيتي ، وبين أهلي ، وفي عملي في التربية
كم
تسرعت ، وكم ندمت
وكم
تريثت ، وكم كنت في سعادة ، لا يدركها إلا من تذوقها
ورحم الله القائل :
قل
ما بدا لك من زورٍ ومن كذبٍ ... حلمي أصم وأذنــــي
غير صماءِ
لنجرب ابتدأ من صغائر الأمور ، ندرب أنفسنا لنصبرفي كبائرها
ويروى عن عمر بن عبد العزيز رحمه الله ، أنه أتي برجل كان
واجداً عليه فأمر بضربه، مثال قال: لولا أني غضبان لضربتك، ثم خلى سبيله ولم يضربه
لا تغتر إن إن فعلت ، بل احمد الله الذي منحك القدرة كي تفعل
========
-
الأمثال
لابن سلام (ص: 151)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق