من أشكال اللباس في الإسلام
الشَّملةُ : من لباس الجسد وهو كساء له خمل متفرق يلتحف به
دون القطيفة وهو كساء يُتَغطى به ويتُلفف فيه وقد تكون الشملة من الصوف أو شعر
عَنْ سَهْلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «أَنَّ امْرَأَةً
جَاءَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِبُرْدَةٍ مَنْسُوجَةٍ،
فِيهَا حَاشِيَتُهَا»، أَتَدْرُونَ مَا البُرْدَةُ؟ قَالُوا: الشَّمْلَةُ، قَالَ:
نَعَمْ، قَالَتْ: نَسَجْتُهَا بِيَدِي فَجِئْتُ لِأَكْسُوَكَهَا، «فَأَخَذَهَا
النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحْتَاجًا إِلَيْهَا، فَخَرَجَ
إِلَيْنَا وَإِنَّهَا إِزَارُهُ»،
فَحَسَّنَهَا فُلاَنٌ، فَقَالَ: اكْسُنِيهَا، مَا
أَحْسَنَهَا، قَالَ القَوْمُ: مَا أَحْسَنْتَ، لَبِسَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحْتَاجًا إِلَيْهَا، ثُمَّ سَأَلْتَهُ، وَعَلِمْتَ أَنَّهُ
لاَ يَرُدُّ، قَالَ: إِنِّي وَاللَّهِ، مَا سَأَلْتُهُ لِأَلْبَسَهُ، إِنَّمَا
سَأَلْتُهُ لِتَكُونَ كَفَنِي، قَالَ سَهْلٌ: فَكَانَتْ كَفَنَهُ
وللشَّملةُ أنواع : الشَّملةُ الصَّماءُ: التي ليس تحتها
قميصٌ، ولا سراويل. وكُرِه الصلاةُ فيها
والشمْلَةُ عِنْد الْبَادِيَة: مِئْزَرٌ من صُوفٍ أَو
شَعَرٍ يُؤْتَزَرُ بِهِ، فَإِذا لُفِّقَ لِفْقَان فَهِيَ مِشمَلَة يَشتَمِلُ بهَا
الرّجل إِذا نَام باللَّيل
============
- صحيح البخاري (2/ 78)
- التوضيح لشرح الجامع الصحيح (9/ 497)
- تهذيب اللغة (11/ 254)
- العين (6/ 266)
========1
- القطيفة كالشال ترتديه النساء من الصوف
- بعض الثوب، قال الداودي، وقال غيره: حاشية الثوب هدبه
- فيها حاشيتها: أي أنها لم تقطع من ثوب فلا تكون لها
حاشية - أي نسجت لوحدها أو تكون لها حاشية واحدة
- لِفْقَان : وصل الشقين لقماش ما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق