الأربعاء، 12 أبريل 2017

من تردى برداء لم يجده في أبيه سوف يأتيه زمان يتمنى الموت فيه

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إخوتي أخواتي
رحم الله القائل :
من تردى برداء لم يجده في أبيه سوف يأتيه زمان يتمنى الموت فيه
بدّلنا الأسماء بأسماء لا نعرف حتى معناها ، إن سئلنا
وهناك من بدل جلده
وهناك من قام بغسل دماغه عامدا متعمدا طمس بذلك ما شاء أن يمحو
أنا لا أعيب على من فعل ، بمقدار ما أتساءل إن فعل ذلك بعد محاكمة عقلية أو تفكير
أم أنه جعل من نفسه إمعة واختار من الكذب ستار له ، يتحلى بما آل إليه
وليس الكذب مرهونا باللسان فقط ، بل هناك كذب الأفعال
عَنْ أَسْمَاءَ، أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ لِي ضَرَّةً، فَهَلْ عَلَيَّ جُنَاحٌ إِنْ تَشَبَّعْتُ مِنْ زَوْجِي غَيْرَ الَّذِي يُعْطِينِي؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «المُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ كَلاَبِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ»
========
-         صحيح البخاري (7/ 35)
-         إكمال المعلم بفوائد مسلم (6/ 660)
-         شرح صحيح البخاري لابن بطال (7/ 346)
==========
المتشبع بما لم يعط، يعنى المتزين بأكثر مما عنده يتكثر بذلك ويتزين بالباطل، كالمرأة تكون للرجل ولها ضرة، فتتشبع بما تدعيه من الحظوة عند زوجها بأكثر مما عنده لها تريد
والرجل في الحى قد يكون له هيئته، فإذا احتيج إليه في شهادة زور شهد بها، فلا يرد لأجل هيئته وحسن ثوبه، فأضيفت شهادة الزور إلى ثوبه إذ كانت بسببها



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق