الثلاثاء، 11 أبريل 2017

أقول ومن أبواب الفرج أن ندرب أنفسنا على رد المعروف ، وإن بنية قلبية

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إخوتي أخواتي 
هي بداية أسبوع 
 
أقول ومن أبواب الفرج أن ندرب أنفسنا على رد المعروف ، وإن بنية قلبية 
فهل من الصعب أن ننوي رد معروف ؟
فقدنا حبيبا ولم نزره لزمن ، ليستأنس بنا في قبره ، فندعو له
زوجتنا ألقت تحية الصباح علينا ولم نرد
ولدنا خرج وطلب الدعاء ونسينا 
لم نزر أهلنا وذوي رحمنا منذ زمن
ألقى جارنا السلام وشغلنا عن الرد
قد لا يتسير لنا فعل ما هممنا به فقد يحول القدر دون ذلك 
ولكن هي النية بفعل خير
ترى هل بالامكان أن نعزم وفي داخلنا على رد معروف أسدي لنا 
همتنا في رد المعروف بداية خير وبقعة ضوء حتى وإن أغمضنا أعيننا أضاءت قلوبنا 
 
قال المتوكل العباسي لعبد الأعلى بن حماد النرسي: إني أريد أن أبرك فيمنعني من ذلك النسيان، فقال: أحسن الله يا أمير المؤمنين عن هذه النية جزاءك، ألا أنشدك في هذا المعنى؟، قال: هات، فأنشده:
لأشـــــكرنك معروفاً هممت به ... إن اهتمامك بــالمعروف معروف
ولا ألومك إذ لم يجره قــــــــدر ... فالشيء بالقدر المحتوم مصروف 
 
قال رجل لسعيد بن جبير: المجوسيّ يوليني خيرا فأشكره، ويسلّم عليّ فأردّ عليه؛ فقال سعيد: سألت ابن عبّاس عن نحو هذا، فقال لي: لو قال لي فرعون خيرا لرددت عليه مثله.
========
-
الموازنة بين شعر أبي تمام والبحتري - الآمدي(3/ 220)
-
عيون الأخبار - الدينوري(3/ 1855)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق