صَبِيحَةٌ
مُبارَكَةٌ
إخوتي
أخواتي
وحتى
لا نستعجل الحكم
فالتقليد فيه ما يعيب ، وفيه ما يفيد
وميزان ذلك الشرع الحنيف ، ومن ثم العقل
ولكن في أيامنا أصبح الأمر عند البعض مزاجيا ، يحرمون
ويحللون دون أصول شرعية
والميزان هو العاطفة
والأغرب أن العاطفة قد تقود الفرد ليحلل ما قد حرم يوماً
كان ارتداء البنطال عيبا ، فأضحى اللباس الشائع ، وكان
مما يعيب الرجل أن يظهر دون غطاء رأس ، فغدا غطاء الرأس شيئاً من الذاكرة
الإشكال في التمييز بين ما هو مفيد ، وما هو ضار
ما أقره الشرع أو نهى عن فعله
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّمَا بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ صَالِحَ الْأَخْلَاقِ »
أي
التي جبل الله عباده عليها من الوفاء والمروءة والحياء والعفة
ثم
هل وجد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بأسا من استخدام الدرهم
والدينار ، وهي عملات أجنبية
والغريب ، وحتى
الآن ليس للعرب عملة هي في أصولها عربية
فالليرة والجنيه والريال والفرنك والمليم وغيرها كلها
غير عربية
======
-
مسند الإمام أحمد (14/ 513)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق