الأربعاء، 12 أبريل 2017

وحتى لا نستعجل الحكم فالتقليد فيه ما يعيب ، وفيه ما يفيد

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إخوتي أخواتي
وحتى لا نستعجل الحكم
فالتقليد فيه ما يعيب ، وفيه ما يفيد
وميزان ذلك الشرع الحنيف ، ومن ثم العقل
ولكن في أيامنا أصبح الأمر عند البعض مزاجيا ، يحرمون ويحللون دون أصول شرعية
والميزان هو العاطفة
والأغرب أن العاطفة قد تقود الفرد ليحلل ما قد حرم يوماً
كان ارتداء البنطال عيبا ، فأضحى اللباس الشائع ، وكان مما يعيب الرجل أن يظهر دون غطاء رأس ، فغدا غطاء الرأس شيئاً من الذاكرة
الإشكال في التمييز بين ما هو مفيد ، وما هو ضار
ما أقره الشرع أو نهى عن فعله
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّمَا بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ صَالِحَ الْأَخْلَاقِ »     
أي التي جبل الله عباده عليها من الوفاء والمروءة والحياء والعفة
ثم هل وجد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بأسا من استخدام الدرهم والدينار ، وهي عملات أجنبية
والغريب  ، وحتى الآن ليس للعرب عملة هي في أصولها عربية
فالليرة والجنيه والريال والفرنك والمليم وغيرها كلها غير عربية
======
-         مسند الإمام أحمد (14/ 513)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق