الثلاثاء، 11 أبريل 2017

بر ولدك بحسن تربيته ، لا بتلبية رغباته يبرك بعدها بطاعته لله

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إخوتي أخواتي
بر ولدك بحسن تربيته ، لا بتلبية رغباته
يبرك بعدها بطاعته لله
نقرأ سلوك أولادنا في أنفسا قبل أن نحاسبهم ، فلربما كان سلوكهم صورة لنا
كيف سينقادوا لنا عندما نخبرهم : أنا مبتلى يا ولدي بسلوك ما مثلا ، وهو ضار ، ولا أحب لك فعله
حتى وإن استجيب لنا ووفقنا لما نريد
علمنا أولادنا أننا ضعيفو الإرادة
وما أجوجنا لقوة الإرادة ، نعصي بها إبليس ، ونحسن بها علاقتنا بربنا
قيل: نظر ابن عباس ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، إلى بعض ولده نائماً بالغداة فركله برجله ثم قال: قم لا أنام الله عينك! أتنام في وقت يقسم الله جل وعز فيه الأرزاق؟ أو ما علمت أنها النومة التي قالت العرب فيها مكسلة ومانعة للحوائج؟ وقد قيل: النوم على ثلاثة أوجه: خُرق وحُمق وخُلق، فأما الخرق فنوم الضحى شغل عن أمر الدنيا والآخرة، والحمق النوم بين العصر والمغرب فإنه لا ينامها إلا أحمق أو عليل أو سكران، وأما الخلق فنوم الهاجرة الذي أمر به رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فإنه قال: قيلوا فإن الشيطان لا يقيل.
=========
-       المحاسن والمساوئ – محمد البيهقي(ص: 233)
==============
محمد البيهقي من المؤلفين القدامى وليس الإمام البيهقي المحدث


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق