الثلاثاء، 11 أبريل 2017

الثابت ليس من شأن المكونات

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إخوتي أخواتي
الثابت ليس من شأن المكونات
فلا بد من التغيير ، والتغيير في أحد وجوهه تجديد
الصخور تتفتت ولكنها تؤول لتعطينا التربة والتربة كمخزون يعطيك ما تشاء بقدر الله
مرة القمح ، ومرة اللوز ، ومرة …………
ولكل جديد حلاوة
ولكن هناك أشياء لها جانبان مضيء وعاتم لم تمنح القدرة على التبديل
كالقمر مثلا
وحتى في البشر هناك من غلب عليه الطبع السيء
فهو بجهد  من نفسه ، يحاول أن يريك الجانب الحلو منه
ولا يلبس أن ينكشف لك
كأنه يهديك علبة حلاوة ، ودوق ، يا أخي والله طيبة
لأ
دوقا كمان
وتتذوق مرة ومرة ، وبعد مدة
تقول : لنتذوق الحلاوة
لقد تصلبت ، ولم تعد قابلة للقطع بالسكين فكيف بالأسنان
وتسأله …….
هدا اللي عندي
ترى أين ما وصفت من جودتها ؟
والله يا أخي هدا الموجود
طيب ممكن أن نجد لها حلا
لا
ورطة وقعت بها
ولا مكان إلا سلة القمامة
لقد خسرت مالك وربما تسخر أسنانك بمتابعة أكلها
ومن التورط ما تخسر به نفسك
وقف الزوج أمام القاضي ليفصل في موضوع طلب الزوجة الطلاق
وأراد القاضي الإصلاح بين الزوجين قبل النظر في الدعوى
فقال للزوجة : ولابد أن هناك صفة ما أحببتها في زوجها من قبل حتى رضيت بالزواج منه
أجابت الزوج في هدوء وحزن : نعم كانت صفة أعجبت بها ولكنه صرفها كلها
وصفات كثيرة براقة في ظاهرها ، محرقة في باطنها
تصرف بسرعة لتفقد آثرها
أظهر فقط ما يحقق كسبا لك ، ولتقم الساعة بعدها
وهناك وصفات متجددة في ذاتها بتجرعها المستمر يزداد تنوعها وتفيض حلاوتها
ومن سير السلف الصالح نتعلم رحمه الله


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق