خصوصية
معجزات الأنبياء
وكلمات
أحببت قولها
نحن
نؤمن إخوتي أخواتي بما صح وثبت من معجزات لأنبياء الله تعالى
ولكن
لا ننسب ما لم يصح إلى ما صح
نغرق
الخيال في تصور شكل المعجزة
نحن
نؤمن أن سيدنا عيسى أحيا الموتى ولا نتجاوز ذلك إلا بما صح
ترى
كم ميتا أعيد للحياة ؟
هل
عاد شابا أم كهلا أم ؟
منعت
النار التي أرد بها إحراق سيدنا إبراهيم ولكن ليس كل نار فهل علمنا بأن سيدنا
إبراهيم ادعى أن أي نار بعدها لا تؤثر به
تسخير
الريح لسيدنا سليمان حتى ورد أن الله جلّ في علاه سخر كل ريح على سطح الأرض
أم
أنها ريح مخصوصة وهو ما قاله المفسرون
الْمُسَخَّرُ
لِسُلَيْمَانَ كَانَتْ رِيحًا مَخْصُوصَةً لَا هَذِهِ الرِّيَاحُ ، فَإِنَّهَا
الْمَنَافِعُ عَامَّةً فِي أَوْقَاتِ الْحَاجَاتِ وَيَدُلُّ عَلَيْهِ أَنَّهُ لَمْ
يُقْرَأْ إِلَّا عَلَى التَّوْحِيدِ فَمَا قَرَأَ أَحَدٌ الرِّيَاحَ.
========
- تفسير
الرازي - مفاتيح الغيب أو التفسير الكبير (25/ 197)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق