السبت، 29 أبريل 2017

خصوصية معجزات الأنبياء وكلمات أحببت قولها

خصوصية معجزات الأنبياء
وكلمات أحببت قولها
نحن نؤمن إخوتي أخواتي بما صح وثبت من معجزات لأنبياء الله تعالى
ولكن لا ننسب ما لم يصح إلى ما صح
نغرق الخيال في تصور شكل المعجزة
نحن نؤمن أن سيدنا عيسى أحيا الموتى ولا نتجاوز ذلك إلا بما صح
ترى كم ميتا أعيد للحياة ؟
هل عاد شابا أم كهلا أم ؟
منعت النار التي أرد بها إحراق سيدنا إبراهيم ولكن ليس كل نار فهل علمنا بأن سيدنا إبراهيم ادعى أن أي نار بعدها لا تؤثر به
تسخير الريح لسيدنا سليمان حتى ورد أن الله جلّ في علاه سخر كل ريح على سطح الأرض
أم أنها ريح مخصوصة وهو ما قاله المفسرون
الْمُسَخَّرُ لِسُلَيْمَانَ كَانَتْ رِيحًا مَخْصُوصَةً لَا هَذِهِ الرِّيَاحُ ، فَإِنَّهَا الْمَنَافِعُ عَامَّةً فِي أَوْقَاتِ الْحَاجَاتِ وَيَدُلُّ عَلَيْهِ أَنَّهُ لَمْ يُقْرَأْ إِلَّا عَلَى التَّوْحِيدِ فَمَا قَرَأَ أَحَدٌ الرِّيَاحَ.
========
-       تفسير الرازي - مفاتيح الغيب أو التفسير الكبير (25/ 197)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق