الثلاثاء، 11 أبريل 2017

طايزين نحن أم حمقى

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إخوتي أخواتي
طايزين نحن أم حمقى
في الطريق وفي الحي مر شاب على دراجته النارية كالسهم يسير على دولاب واحد ، ثم مر آخر بسيارته وكأنه في سباق حول المجرة
قال من قعدت أنا إلى جانبه : الناس طازي ، وخاطبني بكنيتي
التفت إليه وقلت : وما أجوجنا للشباب الطازين
بل ليت المجتمع كله تحول إلى هذه الصفة
ما شاهدته حمق وعبث ولا علاقة له بالحالة التي ذكرت
فالطوز اللين والرفق وهذا قول الفراء
والطوز: المقطوع الذنب الابتر ، أي من لا ظهر له ولا سند إن احتاج أو تعثر( وفي المعرة يقولون دجاجة طوزا أي ليس لها ذنب )
وطازٍ: وادٍ بَين الحرَمَيْن، وَهُوَ الْمَعْرُوف بوادي الغَزالة. سمي بذلك لقلة إنحداره يتلوى إن سال
الماء فيه بهدوء حتى لا يؤذي عابر الطريق بين مكة والمدينة
وطوز باللغة التركية الملح كناية على أنه من مالحك لن يؤذيك
ترى ألسنا اليوم بأمس الحاجة لمن يَرفِق بنا
وحتى يُرفَق بنا لا بد أن نرفق بمن نحب
نقود أنفسنا للخير أملاً بأن ينقادوا لنا
وصبيحتكم مباركة
=============
-       تاج العروس (15/ 199)
-       تكملة المعاجم العربية (7/ 89)

وقد تستعار لتدل على عكس معناها فتوصف الرياح المغبرة بالطوز


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق