السبت، 29 أبريل 2017

هي بداية أسبوع لنكثر من قولنا يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ وَطَاعَتِكَ

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
هي بداية أسبوع لنكثر من قولنا يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ وَطَاعَتِكَ
فنحن لا نعلم الغيب فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ  قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: «اللَّهُمَّ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ» ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، تَخَافُ عَلَيْنَا وَقَدْ آمَنَّا بِكَ، وَصَدَّقْنَاكَ بِمَا جِئْتَ بِهِ، فَقَالَ: «إِنَّ الْقُلُوبَ بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ عَزَّ وَجَلَّ يُقَلِّبُهَا» وَأَشَارَ الْأَعْمَشُ بِإِصْبَعَيْهِ
ومن بلدة الفوعة وبلدة سرمين في محافظة ادلب - سوريا مثل كان أهل الفوعة كلهم سنة وعلماء أهلها ذاع صيتهم حتى حلب ، وكان أهل سرمين من غلاة الرافضة ( الشيعة ) وذلك منذ عقود ليست بعيدة حتى أنهم ولكرههم للصحابة كالعشرة المبشرين بالجنة رُضْوَانُ الله عَلَيْهِمْ
كانوا لا يلفظوا الرقم عشرة بل يقولون تسعة وواحد أو نقص واحد من أحد عشر
فمالذي حصل حتى انقلب أهل سرمين سنة وأهل الفوعة شيعة ؟ تقول السيدة عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّه عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: «يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ وَطَاعَتِكَ» فَقِيلَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ - قَالَ عَفَّانُ: فَقَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ: - إِنَّكَ تُكْثِرُ أَنْ تَقُولَ: «يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ وَطَاعَتِكَ» . قَالَ: «وَمَا يُؤْمِنِّي، وَإِنَّمَا قُلُوبُ الْعِبَادِ بَيْنَ أُصْبُعَيِ الرَّحْمَنِ، إِنَّهُ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُقَلِّبَ قَلْبَ عَبْدٍ قَلَّبَهُ» قَالَ عَفَّانُ: «بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ»
والحال على المستوى الفردي متتكرر الحدوث عاصين تحولوا إلى أولياء وموصوفون بالتقوى أضحوا أنصار إبليس
===================
-       مسند الإمام أحمد (43/ 230)
-       سنن ابن ماجه (2/ 1260)



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق