السبت، 29 أبريل 2017

لنفتح بابا للفرج ، مفتاحه الثقة بالله

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إخوتي أخواتي
لنفتح بابا للفرج ، مفتاحه الثقة بالله
وقد قيل الحظ : جندي مجهول ينسب إليه الناس الأخطاء التي يقعون فيها
والحظ هو النصيب
والنصيب نتاج جهد مبذول بغية الوصول لهدف مرسوم
قال الله تعالى : وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴿٣٥﴾ سورة فصلت
ولربما اعتبره البعض شكلا من العزاء عندما يعتريه الفشل
فيقال حينها : ما في حظ وربما كانت هذه المقولة أحد وجوه وأشكال الحسد
قال الله تعالى في سورة القصص عن قارون : فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ ۖ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴿٧٩﴾
ولمن تريث وجد أنه كثيراً ما يكتشف المرء أن عدم بلغوه هدف ما ، كان في مصلحته فلو بلغه لكان فيه هلاكه
ومن آمن بربه كان من أبسط صفاته كونه ، لا يعرف اليأس

قال الله تعالى : فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ ﴿٨١﴾ وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ ۖ لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا ۖ وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ ﴿٨٢﴾ سورة القصص

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق