السبت، 29 أبريل 2017

أهلكتنا كلمة مَشِّيا حتى نالت من عباداتنا لله رب العالمين

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
أهلكتنا كلمة مَشِّيا
حتى نالت من عباداتنا لله رب العالمين
بدي صل رح اسبغ وضوئي ما رح طول هني أربع ركعات ، وكأن الصلاة وهي اللقاء بخالقنا تمشاية حال والاسباغ هو الاتمام ولم تأت كلمة إسباغ من الصباغة
نخالف قواعد المرور بما قد يؤدي إلى احتمال وقوع الخطر بنا وبالناس ،ونتوسل لشرطي المرور بـ - مشيا
وقد يؤدي الحادث لعجز دائم ، والإجابة : قضاء وقدر
نعم هو قضاء والقضاء العلم ،هو علم الله بما سيحدث وليس إرادته ، ولو أنها إرادته ما حاسبنا على ذنب ، والقدر : حدوث ما علم ربنا
والحادث جرى نتيجة سرعة وتهور ، وكل أذى ناتج عنه ، أضحى في نطاق المقصود ، عن غير عمد
وعندما تقف موقفا لردع ما لا ينتمي لدين أو خلق وترفض – مشيا – الكل ضدك
ويواجهوك ( يعني بدك تجلسا انتي )
نعم واحد بجلسا
ولماذا لا أكون أنا أو أنت فقد : جلس ابن باديس الجزائر ، وسعيد النوريسي تركيا
لا لا شغلتنا فوق ، فوق ، بس نحنا شغلنا ننصح أما التطبيق فشغل سوانا
والمشاهد بمشيا كثير تبني بناء مخالفا تسرق فيه من أرض الشارع من الجوار ومشيا ، الضغط على قاض ليحكم بغير الحق و ……. و …………
مشيا أيها إخوتي أخواتي مع اختلاف صيغتها كانت سببا في كل أوجوه البلاء
دخول التتر بلادنا ،خروج العرب من الأندلس ، زوال دولة الخلافة ، تشتتنا ، اغتصاب فلسطين ، ما نحن فيه من بلاء
ولسى مَشَّيَا هي المروج لها


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق