صَبِيحَةٌ
مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
حيط
الجامع مايل
في
حيينا يبنى وبفضل الله تعالى مسجد ، وعلى نفقة أحد المحسنين جزاه الله الخير
عصراً
وفي الأسبوع الماضي خرجت وقد تجمع الناس حول البناء
اقتربت
أحدهم
توجه إلي قائلا : تعا شوف يا أستاذ حيط الجامع مايل ، ومو شي قليل 8سم والارتفاع
لم يزد متر وربع
جُل
المجتمعين من عمال البناء
أصواتهم
ترتفع : ليش ليجيب عمال ما بيفهمو – وليش
... وليش ..
ومن
عادتي أني ألتزم الصمت فيما لا خبرة لي به
سألت
أحد جواري وكان بعيدا عن الجمع وذا باع طويل وخبرة في البناء ، فأجابني لا بد من
انتظار المهندس
جاء
المهندس في اليوم التالي والكل لديه رغبة في اللوم
حيط
الجامع مايل يا أستاذ : نعم أجاب المهندس بهدوء وابتسامة
ثم
قال وماذا في ذلك ؟ أنا من طلب من البنّاء فعل ذلك ، وهو أمر مخطط له ، وسينعكس
الميل بعد ذلك
فالأمر
لا خوف ولا خطر منه ، والغاية جمالية المنظر من الخارج دون تجاوز عامل الأمان
لا
جواب من الجميع
تفروا
مقرين مذعنين
ولسان
حالهم يقول : يفترض أن نتعلم ثم نسأل – نتعلم ومن ثم ننتقد
الجهل
هو سر البلاء الذي نحن فيه
والعلم
هو باب الفرج الوحيد
بالجهل
يدمر الناس أوطانهم ، وبالعلم يبنونها
وتذكرت
مقولة أحد علماء الأمة
بالعلم
عرفنا الله
ويا
رب فرج عن سوريا وأهلها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق