الجمعة، 19 أكتوبر 2018

الله معي الله بجانبي


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
الله معي
الله بجانبي
نكررها وفي دواخلنا نرجو أن يكون ما نلفظه حقيقة
فمن كان الله في جانبه لن يخذله
ولكن هل من علامة دالة على أن الله معنى
في العموم أن نسير وفق منهج الله
وفي الخصوص دلائل كثيرة تجعلك على يقين بأن الله معك
منها أن تحسن لمن أساء إليك
الحسن البصري - رَضِيَ اللَّهُ عَنْه - أحسن لمن أساء إليه فحين سئل قال : «ألا نحسن إلى من جعل الله في جانبنا» هذا الإِنسان الذي أساء إلي قد جعل ربنا في جانبي ولذلك فهو يستحق أن أحسن إليه. ولهذا يقول الحق سبحانه: {الذين يَسْتَمِعُونَ القول فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ} [الزمر: 18]
فكيف بمن يسيء لمن أحسن إليه جملة وتفصيلا ويدعي بعدها أن الله معه
كل مخالفة مقصودة تبعد المرء عن الله
نعق والدينا
نقطع الرحم
نسيء لجوارنا
ندمر ولا نعمر
نفرق ولا نجمع
وندعي أن الله معنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق